الأخبار

قائد الشرطة الوطنية : إنتقال الملف الأمنيّ مرهون بالوضع الأمني وبغداد آخر من تستلم الملف


أكد الفريق الركن حسين جاسم محمد العوادي قائد الشرطة الوطنية "ان إستلام الملف الأمنيّ وإنتقالهُ من عهدةِ وزارة الدفاع الى وزارة الداخلية يتعلق بطبيعة الوضع الأمنيّ ،وأن هناك دراسات ومراحل متقدمَّة من الأجتماعات حول عملية نقل الملف والمسؤولية الى وزارة الداخلية التي لديها مفاصل كثيرة احدها الشرطة الاتحادية.وقال العوادي في حديث لـ(واع)"ان انتقال الملف الامني في العاصمة بغداد سيكون في المراحل المتأخرة وسيجري نقل الملف الامني في قسم من المحافظات التي تمتاز بموقف امني هادئ وقلة الاحداث التي تجري فيها عكس المناطق التي يمكن تسميتها بالمناطق شبه الساخنة او التي تجري فيها فعاليات والتي ستكون في مؤخرة المناطق التي تشهد انتقال الملف الامني .

واشار العوادي الى ان اللجان الخاصة بنقل الملف قد انعقدت واستمرت في لقاءاتها ولم يبق الا القرار النهائي الذي سيكون من صلاحية المراجع العليا .موضحا ان عملية انتقال الملف الامني بشكل كامل ومفاجئ امر غير صحيح وانما ستكون على شكل مراحل اولها استلام الملف الامني داخل المدن وان الشرطة الاتحادية تمسك بمسؤليتها كل المدن العراقية عدا ثلاث محافظات االبصرة وبغداد والموصل وهناك قطعات قليلة بقوة فوج داخل مدينة العمارة تابعة لوزارة الدفاع وما تبقى من مناطق هو من مسؤلية الشرطة الوطنية وهنالك قيادات للعمليات تدار بالتنسيق بين وزارتي الدفاع والداخلية . مشددا على ان مفاصل وزارة الداخلية قادرة على مسك اللف الامني في اي مكان في العراق ولكن مع ذلك فأن الحسابات جارية لان تكون العملية وفق مراحل متعددة .

وكشف العوادي عن وجود خطط موضوعة من قبل قيادات العمليات ابتداء من قيادة عمليات بغداد وانتهاء بقيادات العمليات الاخرى في المحافظات لمواجهة اي طارئ يحدث اثناء عملية انتقال الملف الامني من وزارة الدفاع الى الداخلية .مستدركا بالقول "بأن ماحدث في كنيسة سيدة النجاة كان دليلا على قدرة رجال الامن على مواجهة اي حدث طارئ ".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك