الأخبار

الطرفي:المجلس الاعلى لم يحسم امره في قبول أو رفض منصب نائب رئيس الجمهورية


ذكر قيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي، الاحد ، ان المجلس لم يحسم أمره حتى الان في قبول أو رفض منصب نائب رئيس الجمهورية ، مبينا ان الحكومة المقبلة ستكون حكومة شراكة وطنية.

وقال عضو التحالف الوطني حبيب الطرفي اليوم الاحد ان " الاستحقاق الانتخابي هو سيد الموقف وبما ان للمجلس الاعلى 21 مقعدا في مجلس النواب فنحن نطمح للحصول على وزارات تتماشى مع عدد مقاعدنا ". وحول رفض المجلس الاعلى تجديد منصب نائب رئيس الجمهورية لعادل عبد المهدي اشارالطرفي الى ان المجلس الاعلى الاسلامي لم يحسم امره حتى الان في رفض أو قبول المنصب "لاننا نرى ان الوزارات الخدمية قد تكون افضل من منصب نائب رئيس الجمهورية "، مشيرا الى ان " المنصب مازال مطروحا للنقاش بين اعضاء المجلس الاعلى وربما ستفصح الايام المقبلة عن الامور المتعلقة بالوزارات والمناصب التي سيتبناها المجلس". واكد الطرفي على ان القائمة العراقية ستشارك في الحكومة المقبلة بقوة كونها ستحصل على وزارات سيادية ومناصب جيدة ، مبينا أن الحكومة المقبلة ستكون حكومة شراكة وطنية "لاحكومة محاصصة طائفية كالحكومة السابقة" وان المالكي "قادر على تشكيل الحكومة بغضون الايام القليلة المقبلة بعد حصول توافق شبه تام من قبل القوائم الانتخابية كافة على معظم النقاط التي كانت محل خلاف بين الكتل السياسية قبل اجتماع اربيل" .  وكان رئيس الجمهورية جلال طالباني قد كلف، الخميس، الماضي في مقر رئاسة الجمهورية رسميا نوري المالكي بتشكيل الحكومة خلال مدة ثلاثين يوما من تاريخ التكليف الرسمي.ولاتزال الكتل السياسية تبحث في آلية توافقية لاحتساب نقاط المناصب السيادية والوزارية، في الوقت الذي يؤكد فيه مراقبون أن أي أتفاق بشأن منح الكتل السياسية وزارات معنية لم يتم الاتفاق عليه، وهو ما ذهبت إليه تأكيدات بعض الكتل السياسية إلى أن أي اتفاق على إناطة الوزارات لم يحدث حتى الآن.يذكر أن مجلس النواب العراقي أنهى في 11من تشرين الثاني الجاري الجلسة المفتوحة وأستأنف عقد جلساته الرسمية بالتصويت على انتخاب أسامة النجيفي رئيسا له والنائب الأول قصي السهيل والنائب الثاني عارف طيفور، وتم خلال الجلسة أيضاً انتخاب جلال طالباني رئيسا لجمهورية العراق للدورة الانتخابية الثانية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك