حذر القيادي في القائمة العراقية النائب طلال خضير الزوبعي من " اجندات دولية تسعى الى تغيير النسيج العراقي ووجود ازدواجية كبيرة في التعامل مع العراقيين حول قضية اللجوء الانساني ".وقال في تصريح صحفي اليوم انه :" وفي الوقت الذي تقوم بعض الدول الاوربية بابعاد اللاجئين العراقيين قسرا ، تقوم دول ومن بينها فرنسا بتقديم اللجوء لمسيحيي العراق ومنحهم الجنسية الفرنسية على اساس طائفي " مطالبا البرلمان العراقي باستدعاء السفير الفرنسي في العراق.وتابع :" اننا في الوقت الذي نشاهد قرارات من بعض الدول الأوربية بابعاد اللاجئين العراقيين بصورة قسرية عن اراضيها واعادتهم الى العراق والتي رفضتها المحكمة الاوربية لحقوق الانسان بشدة وطالبت تلك الدول بالعدول عن هذه القرارات ، نشاهد اليوم وبصورة مريبة مغريات كبيرة تقدمها دول اوربية ومن بينها فرنسا لمسيحيي العراق على اساس طائفي بحجة الخوف على مصيرهم وحمايتهم ".وشدد الزوبعي رئيس كتلة التيار الوطني المعتدل في ائتلاف العراقية على ان :" اللجوء الذي عرضته فرنسا على مسيحيي العراق ومنحهم الجنسية يدل على وجود اجندات دولية تسعى الى تغيير النسيج العراقي والتركيبة المتنوعة والرائعة للشعب العراقي الذي يضم مختلف الاديان والقوميات التي تعيش بسلام ومودة منذ مئات السنين في العراق ".واوضح انه :" كان الاحرى بالدول الاوربية ومن ضمنها فرنسا التعامل مع اللاجئين العراقيين بصورة عادلة ومتساوية دون تمييز عرقي او طائفي " مشيرا الى ان " العراقيين ومن جميع الطوائف والقوميات يتعرضون الى الخطر في العراق وان الارهاب لا يستثني منهم احدا ولا يميز أحدا في هجماته وجرائمه ".ونبه الزوبعي الى ان " هذه الاجندات والمخططات والمغريات التي تقدمها فرنسا للمسيحيين تلتقي باهدافها في نهاية الامر مع اهداف المجاميع المسلحة التي تستهدفهم وتهاجمهم وتسعى بشكل واضح الى اخراجهم من العراق وتهجيرهم بشكل جماعي " مطالبا البرلمان باستدعاء السفير الفرنسي في العراق " لمنع بلاده من تحقيق هذه المخططات التي يرفضها المسيحيون انفسهم كونهم مكون عراقي اصيل لا يمكن التخلي عنه والسماح باستهدافه من قبل هذه الاجندات او من قبل الارهاب
https://telegram.me/buratha

