الأخبار

مصدر: رفض قطر وعمان استقبال طائرة وزير النقل جاء بسبب عدم التنسيق المسبق معهما


أكد مصدر في مطار بغداد الدولي، السبت، بأن شركة الخطوط الجوية العراقية وسلطة الطيران المدني العراقي تتحملان مسؤولية رفض السلطات القطرية والعُمانية السماح للوفد الذي كان على متن طائرة وزير النقل العراقي عامر عبد الجبار بالنزول على اراضيها، فيما أشار إلى أن عددا من أعضاء الوفد العراقي المرافق للوزير كانوا لا يحملون جوازات سفر.

وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "سبب رفض السلطات القطرية والعمانية السماح للوفد الذي كان على متن طائرة وزير النقل العراقي عامر عبد الجبار النزول على أراضيها هو عدم وجود تنسيق مسبق بين الطرفين، وعدم إبلاغ الدوحة ومسقط بتوجه الطائرة العراقية".

وكانت السلطات القطرية والعُمانية رفضت السماح للوفد الذي كان على متن طائرة وزير النقل العراقي عامر عبد الجبار النزول التي كانت تقل وفدا تابعا للوزارة وعددا من الصحافيين العراقيين بالنزول في أراضيهما، فيما لفت مراسل الفضائية السومرية الذي كان في عداد الوفد إلى ان الرفض القطري والعماني لاستقبال الطائرة العراقية جاء بسبب عدم التنسيق المسبق بين الوزارة والسلطات المختصة في البلدين.

وأوضح المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "الطائرة العراقية غادرت مطار بغداد في الساعة، 2,45، بعد ظهر يوم الثلاثاء، الماضي وهبطت في مطار البصرة الماضي قبل توجهها إلى الدوحة ومسقط بأمر من وزير النقل، حيث بقيت في البصرة مدة ساعتين ومن ثم توجهت مرة ثانية إلى الدوحة ومسقط دون إعلام السفارة العراقية في الدولتين"، بحسب قوله.

وأشار المصدر إلى أن "الطائرة العراقية كانت تحمل عددا من موظفي وزارة النقل إضافة إلى عدد من الصحفيين الذين لم يحملوا تأشيرات دخول عمان وقطر، إضافة إلى ذلك أن عددا منهم لا يحمل جواز سفر" .

وأكد المصدر أن "قانون سلطة الطيران المدني العراقي لا يسمح لأي طائرة بالتوجه لأي بلد أخر دون التنسيق مع الطرف المقابل، لكن ما حصل هو إن مدير عام سلطة الطيران المدني وشركة الخطوط الجوية العراقية كفاح حسين، أمر بإقلاع الطائرة واعداً وزير النقل العراقي باستحصال موافقة هبوط الطائرة في الأراضي القطرية والعمانية بشكل شخصي"، بحسب قوله.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو نور
2010-11-27
من أكثر ما أضحكني خلال اليومين السابقين هو الزوبعه التي قابم بها الاستاذ القهوجي المحترم وأخذ يزبد ويرعد وسوف ولكنه ويجب منع الزورا وغلق الاجواء وعلى الحكومتين الاعتذار ,ياالله ,ساعتها توقعت ان قطر وعمان سوف ترجفان خوفا منه ,وفي نفس اليوم وإذا بي أقرأ مقابله صحفيه له مع جريدة الشرق الاوسط السعوديه الألكترونيه حيث يقول الاستاذ القهوجي ان ماحدث شيئ عادي وغير مقصود او موجه لان التنسيق لم يحدث مسبقا والصحفيون المرافقون ضخموا وهولوا الحادث,لاياجبان يا ابو وجهين ,عنتر بن شداد على مطار النجف وفار عليهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك