قال السفير الكويتي في العراق علي المؤمن، إن العلاقات الثنائية بين البلدين حاليا "على أحسن ما يكون"، معربا عن تطلعه لتطويرها. وأضاف المؤمن في مقابلة مع (أصوات العراق)، خلال حضوره لمؤتمر النفط والغاز الذي افتتح أمس (الخميس) في البصرة، أن علاقة بلاده مع العراق "متميزة وعلى أحسن ما يكون ولا داعي لانتظار المستقبل لتحسينها"، مستدركا "لكننا نتطلع للأفضل في تطوير هذه العلاقة على المستويات كافة:.
وأوضح أن المستوى الاقتصادي "شهد تمكن شركة كويتية من الحصول على احد تراخيص الغاز"، مشيرا إلى أن هذه هي "أول شركة يكون لها حصة بعقد في العراق"، مبينا أنها "بادرة حسنة تشجع الشركات الأخرى للتواجد في العراق".وتوقع المؤمن أن "دخول شركات كويتية أكثر إلى السوق العراقي بسبب وجود قانون جيد للاستثمار"، عادا أن هذا القانون من "أفضل قوانين الاستثمار في المنطقة".
وردا على سؤال عن تأثير الوضع الأمني في تأخير دخول الشركات الكويتية إلى للعراق، قال السفير المؤمن، إن "الهاجس الأمني لا يشكل عقبة برغم أخذه بالاعتبار"، منوها إلى أن لدى بلاده "قناعة أن هذا الهاجس ينبغي أن لا يشكل عقبة في هذه المرحلة تحول دون دخول الشركات الكويتية إلى سوق الاستثمار العراقي".
وعن المشاكل بين البلدين بشأن الحقول المشتركة، قال المؤمن "لا توجد مشاكل حقيقية بل مواضيع تحتاج إلى نقاش وقرارات"، لافتا إلى أن اللقاءات التي أجراها مع مسؤولي وزارة النفط العراقية "أكدت وجود أجواء ايجابية"، مدللا على ذلك بأن المسؤولين النفطيين العراقيين "يضربون المثل بالمشروع بين البلدين لتطوير الحقول المشتركة ويعدونه التجربة مثالاً يحتذى ينبغي أن يطبق بين العراق والدول الأخرى التي لديها حقول مشتركة معه"، بحسب تعبيره.
وعن توقعاته للاستثمارات النفطية وتأثيرها على إنتاج العراق النفطي ومستقبله الاقتصادي، أفاد السفير الكويتي أن مما "لا شك فيه أن لهذه للاستثمارات تأثيرها الايجابي على اقتصاد العراق لاسيما أنه مقبل على استثمارات كبيرة ولديه مخزون نفطي أكبر من المستخرج".
https://telegram.me/buratha

