الأخبار

الكشف عن شركات امنية تمارس عمليات القتل والاختطاف وسط بغداد


كشف مصدر مسؤول في وزارة الداخلية العراقية، الجمعة، عن أن وزارته وضعت اليد على 12 شركة أمنية وهمية خاصة تمارس عمليات القتل والاختطاف في منطقة الكرادة وسط بغداد.

ونقلت وكالة كردستان عن المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه إن "وزارة الداخلية وضعت اليد على 12 شركة أمنية عراقية تمارس عمليات القتل والاختطاف في منطقة الكرادة وسط العاصمة بغداد".

وأوضح المصدر أن "الشركات الأمنية الـ12 غير مسجلة في وزارة الداخلية"، مبينا أن "الوزارة أوعزت بتقييد تحركات الشركات الأمنية الخاصة".

وكانت وزارة الداخلية العراقية اعلنت العام الماضي عن انها ستطبق قانون العقوبات العراقي بحق شركات الحماية الخاصة في حال حصول أي خرق في عملها من شأنه مضايقة الناس أو حدوث ضحايا أو أي أذى للممتلكات العامة.

وتضمن الاجراءات التي اعلنت عنها وزارة الداخلية للحد من تجاوزات الشركات الامنية الخاصة فرض تعليمات صارمة لمنح إجازات لهذه الشركات، ومن بينها وجوب تسجيلها لدى دائرة تسجيل الشركات التابعة لوزارة التجارة، وعدم إظهار السلاح بشكل عدواني، وأن لا يزيد عيار الرصاصة عن 9 ملم.

وعممت الداخلية العراقية لشركات الامن الخاص العاملة في العراق تعليماتها التي تضمنت ايضا حق الوزارة في حال تم تسجيل خرق لهذه الشركات مصادرة أسلحتها فورا، وفرض غرامات مالية كبيرة عليها وسيتحدد عملها مستقبلا في العراق بعد أن تخضع للقانون العراقي.

وكانت الحكومة العراقية قررت إلغاء شمول شركات الأمن الخاصة الأجنبية بأحكام القرار (رقم واحد لسنة 2004)، الصادر عن سلطة الإئتلاف المؤقتة المنحلة، على خلفية حادثة ساحة النسور التي قتل عناصر من شركة (بلاك ووتر) الأمريكية الخاصة للخدمات الأمنية في16من أيلول/ سبتمبر عام 2007، 17 مدنيا وأصابوا 27 آخرين بجروح.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زئير فهل من اذان سامعه؟
2010-11-26
حاميها حراميها وهم أشر الأشرار وكما أعلمني بعض القضاة أن الشرطي الذي يمسك بجريمة السرقه تصل محكوميته الى الاعدام فكيف بمن يخسأ بأنكى من السرقه طهروا الارض منهم يا غيارانا فيكفي شعبنا الصابر ما تنكد بالصنم الادنس ومن خلف ونجس ويكفيه حقد الأحقدين والمكفرين واللطامين والدفانين من تحت عباءة البرلمان نكدونا وعاثوا في الارض فسادا ونجاسة وذبحا طهروا منهم الارض طرا؟؟؟
البدراوي
2010-11-26
جججا ... خوش .. صايره تايه كلمن اله ! ! ! الخاطر علي الشرجي مدكلولي شنه السالفه ؟ ؟ ججا وين دولة القانون و ددددولة رأيسسس الوزرأء وددددولة رأيسسسس الجمهوريههههه و اصصصحاب المعالي ووالفخخامات و النفاخات و البالونات ؟؟؟ و كل هالسوالف وتاليه كل عشر نفرات يسولهم عصابه شركه اهليه يبوكون ويكتلون و يغتصبون ابكيفهم !!! ججا..خوش.. (ج ججا مليوصهههه يحسين الصافي) حتى اذا منشرتوه ..مو القهر راح يكتلني..عمي بوكو و انهبوا بسس احموا ارواح الناس
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك