الأخبار

الوقف المسيحي يعتبر تهجير المسيحيين ورقة سياسية ويدعوهم لعدم الاستجابة لها


دعا ديوان الوقف المسيحي في العراق، الخميس، المسيحين إلى عدم تلبية دعوات التهجير، معتبرا تلك الدعوات بأنها "ورقة سياسية معروفة النوايا".

وقال رئيس الوقف المسيحي والديانات الأخرى عبد الله الهرمزي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الدعاوى إلى تهجير المسيحين ليست قانونية ولا حتى إنسانية، وإنما سياسية وهي معروفة النوايا، وأن اجتثاث أي إنسان من وطنه يعد ظلما لا يقره إي قانون مدني أو عالمي"، داعيا المسيحين إلى "عدم تلبية مثل هذه الدعوات".

وعبر الهرمزي عن "ترحيبه بالدعوات، التي جاءت مؤخرا من قبل إقليم كردستان ومحافظة النجف للمسيحيين"، مؤكدا على "ضرورة إيجاد فرص عمل لهؤلاء اللاجئين والمضطهدين".

وكانت حكومة إقليم كردستان العراق قد أعلنت، أمس الأربعاء، عن تشكيل لجنة وزارية برئاسة وزير الداخلية وعضوية ممثلين عن الكنائس في الإقليم، بهدف تقديم التسهيلات لاستقبال النازحين المسيحيين القادمين من بغداد والموصل، كما أصدر مجلس محافظة النجف أيضا توصية لدوائر المحافظة تنص على السماح للمواطنين المسيحيين بالسكن في كافة مناطق المحافظة، والعمل في كافة دوائرها الرسمية وجامعتها ضمانا لسلامتهم.

وأشار الهرمزي إلى أن "المسحيين العراقيين كان عددهم قبل العام 2003 مليوناً ونصف المليون، فيما لا يصل عددهم الآن إلى ثلث هذا الرقم نتيجة الأوضاع الأمنية والاقتصادية"، لافتا إلى أن "عدد المسيحيين العراقيين المتواجدين خارج البلد حاليا بلغ 750 ألف شخص".

وأكد الهرمزي "وجود وثائق قدمتها الدول الأجنبية للمسيحيين العراقيين الذين يرومون الخروج من العراق بكثرة، مصادقتها من قبل وزارة الخارجية، ولاسيما بعد حادثة سيدة النجاة".

وعبر الهرمزي عن استغرابه من "تصرف بعض الدول الأجنبية التي وجهت الدعوى للمسيحيين وأنها لا تعطي الفيزة الرسمية لهم، وإنما تطالبهم كلاجئين سياسيين لديها"، واصفا هذه العملية بأنها "مزايدة إعلامية سياسية على المسيحيين ونحن لا نتقبلها".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك