في محاولة منه لمداراة فشله الذريع في ادارة الوزارة قارن وزير النقل عامر عبد الجبار نفسه بزوار الامام الحسين عليه السلام من خلال منعهم من زيارة العتبات المقدسة لرد اعتباره بعد ان رفضت السلطات القطرية والعمانية نزول الطائرة التي كان يستقلها على اراضيهما .
حيث طالب عبد الجبار في تصريح لقناة العراقية التابعة لحزب الدعوة الحاكم معاملة الاخوة الخليجيين بالمثل وقال على وزارة الداخلية اتخاذ اجرءات مماثلة مع الاخوة الخليجيين الوافدين الى العراق"،
يذكر ان معظم الاخوة الخليجيين ياتون لزيارة العتبات المقدسة وخاصة النجف وكربلاء المقدستين واذا ما تم تلبية طلب عبد الجبار فان السياحة الدينية ستتعرض الى نكسة كبيرة سيما ان هذا القطاع يعتبر احد اكبر القطاعات التي يمكن ان يستفاد منها العراق اقتصاديا وسياحيا
وكانت السلطات القطرية والعُمانية رفضت السماح لطائرة عامر عبد الجبار التي كانت تقل وفدا تابعا للوزارة وعددا من الصحافيين العراقيين بالنزول في اراضيهما، فيما لفت مراسل الفضائية السومرية الذي كان في عداد الوفد إلى ان الرفض القطري والعماني لاستقبال الطائرة العراقية جاء بسبب عدم التنسيق المسبق بين الوزارة والسلطات المختصة في البلدين.
ويعتبر رفض السلطات العمانية والقطرية السماح لطائرة وزير النقل من الهبوط في مطاراتها، الفشل الثاني للوزارة بعد حادثة احتجاز مدير الخطوط الجوية العراقية كفاح حسن في بريطانيا، لدى سعي وزارة النقل لإعادة أحياء خطوط النقل الجوي بين العراق ودول العالم.
وكان وزير النقل عامر عبد الجبار قد عاد إلى منصبه في الخامس من شهر آب الماضي كوزير للنقل بعد ان وضع في إجازة إجبارية بأمر من رئيس الحكومة نوري المالكي، وتم تعيين وزير الأمن الوطني الحالي شيروان الوائلي وزيرا للنقل بالوكالة، وعللت الحكومة قرار الاجازة آنذاك بأن الوزير متهم بـسوء الإدارة، و بالتسبب بمشاكل كثيرة في وزارته.
https://telegram.me/buratha

