من جهة اخرى، اشار الصافي الى القصف الذي استهدف أخيرا احياء الاعظمية والكاظمية ومدينة الصدر. وقال ان «الارهاب يتلقى سندا من جهة قوية هي قوات الاحتلال.. ان الهاونات التي تقصف بها مناطق الاعظمية والكاظمية وديالى ومدينة الصدر تقع تحت مساحة طيران الاحتلال». واكد ان «الجهة التي تضرب الكاظمية (الشيعية) هي نفسها التي تقوم بضرب الاعظمية (السنية)».
وفي النجف قال امام الجمعة في الحسينية الفاطمية السيد صدر الدين القبانجي إن حكم الاعدام «يشكل انعطافة جديدة نحو نهاية الارهاب وشبح التقسيم والحرب الداخلية وبدء مرحلة البناء ونهاية آمال الذين يفكرون بعودة الحكم السابق». واضاف «نعتقد ان صدام يجب ان يعدم بعدد من قتل من الشعب العراقي والشعب الايراني والشعب الكويتي، نطالب بالاسراع في تنفيذ الحكم.. اقطعوا رأس الافعى ينتهي الارهاب» فيما هتف المصلون «الاعدام الاعدام اقل عقوبة لصدام».
وعلق القبانجي على تهديدات بعض الكتل السياسية السنية بالانسحاب من العملية السياسية قائلا «بعض انصار صدام ممن تظاهروا بواجهات دينية وغيرها عندما سمعوا بالحكم هددوا بالانسحاب من العملية السياسية ورفع السلاح». ورأى «انهم ما زادوا العملية السياسية إلا فوضى» لكنه دعاهم الى «ضبط النفس والبقاء في العملية السياسية.. فالعراق لن يهتز بانسحاب عناصر مشاغبة دخلت العملية السياسية لمصالحها الشخصية».
كما شن هجوما على الامين العام لهيئة علماء السنة المدعو حارث الضاري مؤكدا ان «الشارع السني بريء من الضاري وحركته لأن علماء السنة شاركونا وثيقة تحريم الدم العراقي بينما الضاري لم يشارك». وشدد على ضرورة «تصفية فلول البعثيين القتلة المجرمين وفلول الارهابيين». وانتقد القبانجي التعديلات التي اجرتها هيئة اجتثاث البعث على قانونها، واصفا المشروع الجديد بانه «تواطؤ مع البعثيين ولن يزيد العراقيين إلا ألما وفوضى».
https://telegram.me/buratha