الأخبار

السيد القبانجي : بعد اصدار الحكم على صدام ، انصاره يهددون بالانسحاب من الحكومة ورفع السلاح

1469 13:18:00 2006-11-11

اعرب السيد احمد الصافي، الوكيل الشرعي للمرجع الشيعي الكبير آية الله علي السيستاني، أمس عن امله في اعدام الطاغية المجرم صدام حسين بين ساحة الحرمين في كربلاء، التي تعرضت للهجوم بالصواريخ من قبل الحرس الجمهوري عام 1991، لإخماد الانتفاضة وقتذاك. وقال الصافي، امام آلاف المصلين في خطبة الجمعة في ضريح الامام الحسين في كربلاء: «اتمنى ان تنصب مشنقة صدام بين الحرمين في كربلاء، لان في كربلاء جروحا لا تندمل الا بوضع المشنقة هنا تنفيذا للقانون»، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. واعتبر الصافي ان محاكمة صدام «عادلة»، وأبدى تخوفه من التلاعب في الفترة القانونية لتنفيذ الحكم.

من جهة اخرى، اشار الصافي الى القصف الذي استهدف أخيرا احياء الاعظمية والكاظمية ومدينة الصدر. وقال ان «الارهاب يتلقى سندا من جهة قوية هي قوات الاحتلال.. ان الهاونات التي تقصف بها مناطق الاعظمية والكاظمية وديالى ومدينة الصدر تقع تحت مساحة طيران الاحتلال». واكد ان «الجهة التي تضرب الكاظمية (الشيعية) هي نفسها التي تقوم بضرب الاعظمية (السنية)».

وفي النجف  قال امام الجمعة في الحسينية الفاطمية السيد صدر الدين القبانجي إن حكم الاعدام «يشكل انعطافة جديدة نحو نهاية الارهاب وشبح التقسيم والحرب الداخلية وبدء مرحلة البناء ونهاية آمال الذين يفكرون بعودة الحكم السابق». واضاف «نعتقد ان صدام يجب ان يعدم بعدد من قتل من الشعب العراقي والشعب الايراني والشعب الكويتي، نطالب بالاسراع في تنفيذ الحكم.. اقطعوا رأس الافعى ينتهي الارهاب» فيما هتف المصلون «الاعدام الاعدام اقل عقوبة لصدام».

وعلق القبانجي على تهديدات بعض الكتل السياسية السنية بالانسحاب من العملية السياسية قائلا «بعض انصار صدام ممن تظاهروا بواجهات دينية وغيرها عندما سمعوا بالحكم هددوا بالانسحاب من العملية السياسية ورفع السلاح». ورأى «انهم ما زادوا العملية السياسية إلا فوضى» لكنه دعاهم الى «ضبط النفس والبقاء في العملية السياسية.. فالعراق لن يهتز بانسحاب عناصر مشاغبة دخلت العملية السياسية لمصالحها الشخصية».

كما شن هجوما على الامين العام لهيئة علماء السنة المدعو  حارث الضاري مؤكدا ان «الشارع السني بريء من الضاري وحركته لأن علماء السنة شاركونا وثيقة تحريم الدم العراقي بينما الضاري لم يشارك». وشدد على ضرورة «تصفية فلول البعثيين القتلة المجرمين وفلول الارهابيين». وانتقد القبانجي التعديلات التي اجرتها هيئة اجتثاث البعث على قانونها، واصفا المشروع الجديد بانه «تواطؤ مع البعثيين ولن يزيد العراقيين إلا ألما وفوضى».

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك