نفت وزارة الدفاع العراقية، الاثنين، أن تكون الحكومة العراقية طلبت من الولايات المتحدة الأمريكية بإبقاء 15 ألفا من جنودها بعد انسحاب قواتها، فيما أكد حرص الحكومة على تسليح القوة الجوية العراقية ضمانا لحماية أجوائها.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية محمد العسكري في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الحكومة العراقية لم تقدم أي طلب إلى الولايات المتحدة الأمريكية لبقاء 15 ألفا من جنودها في العراق بعد انسحابها، بغية حماية سفارتها ومنشئاتها الحيوية"، موضحا أن "الأمر متروك للحكومة المقبلة لتقرر الحاجة لإبقاء الجنود من عدمها".
وكانت أنباء صحفية تحدثت عن أن واشنطن وبغداد تعملان على توقيع اتفاقية سرية تقضي ببقاء 15 ألف جندي أمريكي بعد الانسحاب المرتقب أواخر عام 2011 تحت غطاء حماية السفارة الأمريكية ببغداد.
وأضاف العسكري أن "الحكومة العراقية حريصة على تسليح القوة الجوية العراقية لحماية أجوائها"، مؤكدا أن "عملية التسليح ستستغرق وقتا طويلا، خاصة وأن طائرات أف 60 المتعاقدة عليها مع الجانب الأمريكي لن تدخل العراق إلا بعد عام 2011".
وأشار العسكري إلى أن "هناك تكنولوجيا عالية جدا بالنسبة لهذه الطائرات لا يمكن للمتدربين العراقيين أن يستوعبوها بسهولة، كما لا يمكن للعراق أن يستقدم طائرات أقل قدرة وكفاءة من الطائرات الأخرى"، مؤكدا أن "هذا الأمر متروك للقيادة الجوية العراقية، أما الكلام عن ان العراق يتعاقد لشراء طائرات ذات كفاءة متأخرة فهو كلام غير صحيح". بحسب قوله.
https://telegram.me/buratha

