أكدت وزارة الدفاع العراقية، الاثنين، أن تنظيم القاعدة الارهابي حشد طاقاته في مرحلة الفراغ السياسي السابقة لتوجيه ضربة للمواطن العراقي وللعملية السياسية، مضيفة انه لجأ إلى تجنيد شبان عرب مغرر بهم للقيام بعمليات انتحارية، واستطاع بعضهم عبورالحدود العراقية وتتم مراقبتهم وملاحقتهم، كاشفة عن ان القاعدة اخفقت بتنفيذ عدد كبير من عملياتها بعدما وقعت الحكومة العراقية مذكرات تفاهم مع عدد من دول الجوار.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية محمد العسكري في حديث لـ"السومرية نيوز، الاثنين، ان "تنظيم القاعدة الارهابي حشّد طاقاته بالكامل في الآونة الأخيرة، مستغلا حال الفراغ السياسي قبيل تشكيل الحكومة لتنفيذ مخططه بالاعتداء على كنيسة سيدة النجاة"، معتبرا انه "وجد فرصة ذهبية لتوجيه ضربة للمواطن من جهة، وللعملية السياسية من جهة اخرى".
وكانت كنيسة سيدة النجاة الواقعة في منطقة الكرادة وسط العاصمة بغداد، تعرضت نهاية الشهر الماضي، إلى اقتحام من قبل مجموعة مسلحة تمكنت من احتجاز عشرات الرهائن من المسيحيين الذي كانوا يقيمون قداس الأحد، وأسفرت العملية عن استشهاد وإصابة ما لا يقل عن 125 شخصاً، فيما تبنى تنظيم ما يعرف بدولة العراق الإسلامية الارهابي ، في بيان له، الهجوم، وهدد باستهداف المسيحيين في العراق مؤسسات وأفراد.
وأضاف العسكري ان "معلوماتنا تشير الى ان تنظيم القاعدة الارهابي يعتمد على عرب مغرر بهم من مناطق الجزيرة العربية وشمال افريقيا لاعتقاده بأن لديهم قدرة على تنفيذ عمليات انتحارية أعلى من أنصارهم في الداخل"، مشدداً على ان "القاعدة اخفقت بتنفيذ عدد كبير من عملياتها بعدما وقعت الحكومة العراقية مذكرات تفاهم مشتركة مع دول الجواربشكل خاص".
ولفت المتحدث باسم وزارة الدفاع الى ان " لدى الوزارة معلومات عن تمكن عناصر قليلة من العرب الذين جنّدهم تنظيم القاعدة الارهابي ، من عبور الحدود العراقية"، مبينا ان "تلك العناصرهي تحت المراقبة والمتابعة أو في طور الملاحقة".
https://telegram.me/buratha

