اعتبر القيادي في «المجلس الشعبي الكلداني السرياني الأشوري» جونسون سياوش إن «موقف المسيحيين في العراق بات حرجاً خصوصاً بعد اعمال العنف الأخيرة التي استهدفتهم». وقال سياوش في تصريح نقلته صحيفة «الحياة» اللندنية أن «المجلس الشعبي الكلداني السرياني الأشوري يثمن كل مبادرة تهدف الى وحدة الصف ولم الشمل والبحث في الوضع المتأزم الذي يمر به شعبنا خصوصاً بعد سلسلة الاستهدافات الأخيرة «. وتابع ان «تهديدات تنظيم القاعدة كانت واضحة وهو لايريد لأي مسيحي أن يبقى في العراق، الهجرة مستمرة الى خارج الوطن، نحن كما ذكرنا مع اي مبادرة تهدف الى توحيد الكلمة وسنحضر اي اجتماع يعقد بهذا الخصوص.
واضاف لكننا لن نستمر في محاولات او اجتماعات لا تتمحور حول مبدأ الحكم الذاتي لشعبنا، الاجتماعات التي تجد حلولاً وقتية او تفضي الى تشكيل لجان والاستمرار في الاجتماع سنحضرها لكننا لن نستمر فيها نحن نرى ان الحكم الذاتي هو الحل الأمثل لمشاكل شعبنا، نريد ان نكون مواطنين من الدرجة الأولى لنا كل الحقوق وعلينا كل الواجبات وليس من الدرجتين الثانية او الثالثة». من جهة أخرى، قال النائب السابق في البرلمان رئيس «الحزب الديمقراطي الكلداني» ابلحد افرام ساوا أن هناك تحركات مشجعة للاجتماع والبحث في مشاكل شعبنا»، داعياً في الوقت ذاته الى «تناسي كل الخلافات والتباينات».
وأضاف «نحن في الحزب الديمقراطي الكلداني سبق ان اكدنا أننا ندعم كل محاولة للتقريب بين وجهات نظر القوى السياسية لشعبنا». وأوضح ساوا ان اجتماعا عقد السبت « في محافظة دهوك لكل الأحزاب بمبادرة من الحركة الديمقراطية الأشورية، وقد تم الاتفاق على عقد اجتماع آخر في وقت قريب في بغداد او اربيل على مستوى رؤساء الأحزب وهذا تطور ايجابي مريح». ودعت «الحركة الديمقراطية الأشورية» التي يرأسها النائب يونادم كنا الى اجتماع سريع وواسع للبحث في الأزمة الحالية، فيما كانت احزاب مسيحية أخرى دعت الى عقد اجتماعات طارئة لتدارس معطيات المرحلة الراهنة واستمرار استهداف المسيحيين
https://telegram.me/buratha

