الأخبار

لجان مشتركة من المالية والنفط لتحديد سعر البرميل المعتمد في موازنة2011


قال المتحدث باسم وزارة النفط عاصم جهاد إن لجاناً مشتركة بين وزارتي النفط والمالية تقوم بمراقبة السوق العالمية لتحديد السعر الذي تعتمده الدولة في موازنتها للعام المقبل.

وأوضح جهاد أن "هناك متغيرات عديدة تلعب دوراً مؤثراً في اسعار النفط الخام في الأسواق العالمية أهمها النسبة بين العرض والطلب وتأثيره على الأسعار فضلا عن المعدلات المتوقعة لزيادة انتاج النفط الخام العراقي"، مشيراً إلى أن "اللجان المشتركة بين وزارتي النفط والمالية حددت سعر البرميل بـ 60 دولاراً ليتم اعتماده في ميزانية الدولة لعام 2011 إلا أنه في ظل ارتفاع الأسعار إلى 80 دولاراً للبرميل فإن تلك اللجان ستعتمد متوسط الاسعار بين ماوصل اليه السوق وماتم تخمينه سابقاً تداركاً للتفاوت في الاسعار".

وبيّن جهاد أن "العام الماضي شهد فائضا في الواردات عما هو متوقع بـخمسة مليارات دولار كما شهد زيادة في معدلات الانتاج لعدة مرات خلال عام 2010 اذ وصلت صادراتنا المليوني برميل"، متوقعاً "تحقيق فائض أكبر خلال العام المقبل نتيجة للزيادة المتوقعة في الانتاج خاصة بعد جولتي التراخيص الأولى والثانية".

وبشأن تأخر التوقيع على عقد استثمار حقل عكاز الغازي الذي ادرجته الوزارة في جولة التراخيص الثالثة،قال جهاد إن "الشركة التي فازت بعقد استثمار حقل عكاز طلبت تأجيل توقيعه إلى مابعد العيد بهدف دراسة شروط العقد وسيتم الاتفاق على موعد توقيع العقد قريباً ولاتوجد عوائق تحول دون ذلك".

وتابع جهاد أن "هناك سوء فهم من قبل مجلس محافظة الأنبار بخصوص العقد الاستثماري لحقل عكاز لأنهم يعتقدون أن الغاز المنتج من حقل عكاز سيصدر بأكمله إلى الخارج وهذا الفهم خاطئ لأن الوزارة تعتزم انشاء صناعات رديفة لانتاج الغاز وتغذية محطات الكهرباء وانشاء صناعات بتروكيمياوية وبعد سد حاجة المحافظات المنتجة والبلاد من الغاز سيصدّر الفائض إلى الخارج".

وأضاف جهاد أن "وزارة النفط اشترطت على الشركات الفائزة بعقود الاستثمار خلال جولات التراخيص الثلاث أن تعتمد على الكادر الوطني بنسبة 85% عند تشغيل مشاريعها بهدف امتصاص نسبة عالية من البطالة بين ابناء المحافظات المنتجة ما سيخلق خبرات وطنية مهمة ويعود بالنفع على العاملين في تلك المشاريع".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك