اعلن النائب عن القائمة العراقية حسن العلوي انه ليس لديه أية فكرة باستلام وزارة الثقافة في الحكومة الجديدة.
وقال العلوي في تصريح صحفي اليوم السبت: لا توجد أية فكرة او مقترح باستلام منصب وزارة الثقافة، وجرى الحديث عن هذا الموضوع لكني بعيد عنه، مؤكدا ان (المواقع تحلم بنا ولسنا نحلم بها).
على صعيد ذي صلة يسعى 325 فناناً ومثقفاً الى دخول لقبة البرلمان لاختيار وزير الثقافة المقبل من خلال حملة لكسر الطائفية وابعاد الوسط الثقافي من اية محاصصة.
وقال المخرج حامد المالكي في تصريح صحفي سابق : لقد قررت مجموعة من الفنانين يبلغ عددهم بعدد النواب الـ(325) الحضور الى قاعة مجلس النواب للتصويت على اختيار وزيراً للثقافة بعيداً عن المحصاصة.
واكد المخرج المالكي : ان هذه الخطوة تعد الاولى لكسر الطائفية والمحاصصة، كاشفا ان التصويت سيكون سريا .
واضاف: ان الذي يقود هذه الحملة معي المخرج فارس طعمة التميمي وحميد قاسم مدير تحرير جريدة الصباح والكاتب سعيد جاسد.
وحسب المحاصصة الوزارية السابقة تولى وزارة الثقافة مفيد الجزائري كاول وزير للثقافة ثم تلاه نوري الراوي جاء بعده اسعد كمال الهاشمي الذي اتهم بعد ذلك بممارسة الارهاب.وقد أصدرت السلطات مذكرة اعتقال بحقه.
واعلن الناطق باسم الحكومة على الدباغ بعد مذكرة الاعتقال ان مذكرة الاعتقال كانت بناء على اعترافات معتقلين اثنين بان الهجوم الذي استهدف رئيس"حزب الامة " مثال الالوسي عام 2005 واودى بحياة اثنين من ابنائه قد تم بناء على تعليمات من الهاشمي.
واضاف الدباغ ان المهاجمين اعترفا بان الهاشمي الذي كان اماما لاحد الجوامع في بغداد حينذاك، كان العقل المدبر للهجوم.
ثم في ولاية المالكي تم تكليف ماهر دلي الحديثي بالوزارة وما زال.
https://telegram.me/buratha

