الأخبار

طارق حرب :الدستور العراقي لم يحدد عدد الوزراء ولا يوجد قانون يحدد عددها و الوزارة السابقة كانت الاكثر عددا في تاريخ الوزارات العراقية


اكد الخبير القانوني طارق حرب انه لا يوجد ما يمنع دستورياً من ترشيق عدد من الوزراء وتقليص عددهم.

 

وقال حرب في تصريح صحفي  ان الدستور العراقي لم يحدد عدد الوزراء ولا يوجد قانون يحدد هذا العدد وان الوزارة السابقة كانت الاكثر عددا من الوزراء في تاريخ  الوزارات العراقية منذ قيام الحكم الوطني العراقي في عام 1920 والذي ابتدأ بوزارة من ثمانية وزراء فقط وهي وزارة عبد الرحمن النقيب الاولى.

 

واوضح حرب ان لرئيس الوزراء المكلف ان يقلص عدد الوزراء عن طريق تولي وزير واحد لاكثر من وزارة او عن طريق وكالة الوزير لاكثر من وزارة لاسيما وان هذه الاجراء سوف يترتب عليه تقليص عدد وكلاء الوزارة وتقليص عدد المدراء العامين والمستشارين والاعلاميين وسواهم الامر الذي يؤدي الى تقليص النفقات بشكل كبير.

واشار حرب الى ان  الوزارات في الدول الاوربية التي تأخذ بنفس اتجاه الدستور العراقي لا يتجاوزعدد الوزراء نصف عدد الوزراء في الوزارة العراقية.

 

واضاف اما بالنسبة لنواب رئيس الجمهورية فان الدستور منح رئيس الجمهورية صلاحية اختيار نائب او اكثر ولعدم صدور قانون ينظم هذا الاختيار كما اشترط الدستور ذلك، فانه يجب عرض اسم نائب رئيس الجمهورية او اسماء نواب رئيس الجمهورية على البرلمان للتصويت بالموافقة من عدمه وتعتبر موافقة البرلمان دستورية وقانونية شأنه في ذلك شأن الموافقة على الوزراء ونواب رئيس الوزراء والتي لا يوجد قانون ينظم اختيارهم وعددهم والفيصل الاخير في ذلك هو البرلمان بالاتفاق على الاختيار مع الكتل السياسية الاخرين وحصول المرشحين على الاغلبية المطلقة من النواب الحاضرين .

 

مبينا انه اذا كان عدد النواب الحاضرين في جلسة التصويت بقدر عدد النواب الحاضرين في جلسة انتخاب هيئة رئاسة مجلس النواب وانتخاب رئيس الجمهورية فان موافقة 150 عضواً كافية دستوريا لتمرير اختيار الحكومة ومنح الثقة واختيار نواب رئيس الجمهورية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو زهراء
2010-11-19
لا نريد وزيرا بالوكالة لانه بقيت الوزارة وكوادرها تعمل بنفس التكالف - راتب الوزير وكالة واظن حتى هذا يصرف له مخصصات عن خدمته بالوكالة وفي هذه الحالة لم نفعل شيئا الحل تقليص الوزارات الى عدد معقول ومقبول وحسب الضرورة للبلد لا الضرورة التي تفرضها مصالح الكتل السياسية لغرض ان ترضى تلك الكتلة بهذه الوزارة كما حدث لمنصب المجلس الاعلى للسياسات الاستراتيجية عدد 20-25 وزارة معقول ومقبول لانه يوفر للميزانية الكثير من المال في هالازمة التي تعاني منها الخزينة العراقية اجعلوا النقطة ب 5 مقاعد بدل 2
حبيب داوود
2010-11-19
من الصعب تقبل لقب خبير قانوني للمدعو طارق حرب لانه بكل بساطة يذكرني بلوكيه "القائد الظرورة" المدعو طارق حرب (و الذي يحمل روح البعث البائد) يفسر القانون حسب ما تقتضيه مصلحته الشخصيه كأن القانون ملك هذا الشخص و هو المفسر الوحيد له يمكن لطارق حرب ان يفسر نفس النص القانوني على غداء كغداء نادي الصيد (يوم ثورة الجياع) و في نفس اليوم يتحف العراقيين بتفسير اخر على العشاء و الاختلاف يأتي من اختلاف الجهه التي استظافته و كل ذلك من اجل حفنه قليله من الدولارات تنزل في جيبه العفن
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك