الأخبار

مراقبون يحذرون من عواقب خرق الدستور مرة اخرى في إضافة 6 أشهر لعمر البرلمان


حذر مراقبون للشأن العراقي السياسي من مغبة خرق الدستور مرة اخرى و اضافة 6 اشهر لعمر البرلمان من دون اي مسوق قانوني و من خلال صفقة سياسية.

جاء التحذير عقب طرح الموضوع من قبل نواب في إئتلاف دولة القانون بينهم النائب عباس البياتي الذي دعى الى «اعتبار جلسة الخميس الماضي الأولى ، وعدم احتساب الأشهر الثمانية الماضية كجزء من عمر المجلس التشريعي».

و في موضع الرد على هذا الإقتراح قال فؤاد معصوم في تصريح له الى «الحياة» إن «هذا الموضوع قانوني ودستوري يجب عدم الاجتهاد فيه، بل إحالته على المحكمة الاتحادية لتبت فيه»، لافتاً الى انه «إذا احتسب جلسة انتخاب هيئة رئاسة البرلمان ورئيس الجمهورية من عمر البرلمان سيكون هناك نحو ستة اشهر إضافية في عمره وهذا أمر يجب البحث فيه».

و من جهة أخرى يرى المستشار القانوني في البرلمان طالب الوحيلي إن «المادة السادسة من النظام الداخلي للبرلمان والمادة 54 من الدستور نصتا على أن الجلسة الأولى هي التي يدعو إليها رئيس الجمهورية بعد 15 يوماً من الانتخابات ويتم فيها ترديد القسم».

وتنص المادة 54 على أن « يدعو رئيس الجمهورية البرلمان للانعقاد بمرسومٍ جمهوري، خلال خمسة عشرَ يوماً من تاريخ المصادقة على نتائج الانتخابات العامة، وتعقد الجلسة برئاسة أكبر الأعضاء سناً لانتخاب رئيس المجلس ونائبيه، ولا يجوز التمديد لأكثر من المدة المذكورة آنفاً»، كما تنص المادة 56 على أن «تكون مدة الدورة الانتخابية للبرلمان أربع سنواتٍ تقويمية، تبدأ بأول جلسةٍ له، وتنتهي بنهاية السنة الرابعة».

و يرى المحلل السياسي صفاء الحسني "بأن طرح مثل هذا الإقتراح إهانة الى الشعب العراقي الذي خرج في يوم 7/.3 و ادلى بصوته و مثل هذا المقترح في الحقيقة هو تجاوز على حق المواطن و اجباره على دفع فاتورة التأخير الغير مبرر من قبل الكتل السياسية ."

و يرى مراقب عراقي اخر " ان الذين ينادون بمثل هذا المقترح يجب عليهم في الاول ارجاع رواتبهم النجومية الى خزانة الدولة في الاشهر الثمانية الماضية و من ثم يطالبون ب 6 اشهر إضافية ".

و يقول الطالب الجامعي عامر البلداوي " ان هذه المطالبات في الحقيقة هي حجج واهية لإطالة عمر الحكومة و ليس البرلمان في الاساس ،و الا لحضر النواب و مارسوا اعمالهم الرقابية و التشريعية في الاشهر الماضية بدلا من استلام الرواتب و قضاء الوقت في السياحة و السفر ."

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ليث
2010-11-20
المشكله هي في احاله الموضوع الى المحكمه الاتحاديه والاصح ان نسميها محكمه المالكي الاتحاديه
عراقي
2010-11-20
مع الاسف صار البرلمانين يطلبون مصالح شخصيه ,, كنا نرتجي فيهم النزاهه ونكران الذات من اجل شعبهم الذي انتخبهم خابت امالنا بهم من اول جلسه للبرلمان .. يعني ماتكفيهم اربع سنوات يردون اربع سنوات وستة اشهر مهزله نعيشها ومسرحيه شخوصها ناس انتهازين للاااسف والشعب العراقي يعاني الويلات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك