طالب عدد من النواب من ممثلي الاقليات العراقية من المسيحيين الكلدان والسريان والآشوريين والايزيديين والشبك والصابئة المندائيين الحكومة بتحمل مسؤولياتها في حماية أمن المواطن.
جاء ذلك في بيان اصدره مسؤول مكتب علاقات واعلام الطائفة رائد حسون بقال نقلا عن النواب الذين لم يحدد اسماءهم، على خلفية تعرض المسيحيين لعدة عمليات اسفرت عن استشهاد العشرات منهم في بغداد وخاصة في كنيسة سيدة النجاة، فضلا عن تهجير الآخرين.
وجاء في البيان "أننا إذ نعبر عن سخطنا وشجبنا لهذه الجرائم فإننا نطالب الحكومة بتحمل مسؤولياتها في حماية أمن المواطن وانتخاذ التدابير الأمنية المشددة لحماية دور العبادة لكافة الأديان والطوائف وخصوصاً دور العبادة للمكونات العراقية سكان العراق الأصليين وبناة حضاراته الأولى".
ودعا النواب "جميع الكتل السياسية إلى الإسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية تتمثل فيها كل مكونات الشعب العراقي تأخذ على عاتقها عملية البناء والاعمار واشاعة الأمن والازدهار والذي كان تأخيرها أحد الأسباب الرئيسية في حدوث بعض التراخي في الجانب الأمني ما أدى إلى استغلالها من قبل قوى الظلام وتنفيذ مخططاتها الإرهابية المجيرة من قبل أجندات خارجية تسعى لضرب العراق وتعطيل العملية السياسية. كما نثمن جهود وتضحيات الجهات الأمنية والحكومية في إنقاذ الجرحى الرهائن".
كما أدان البيان "الاعتداءات الآثمة على أبناء شعبنا التي هزت الضمير الإنساني لكافة أبناء الشعب العراقي والشرفاء في العالم كما ونعلن شجبنا واستنكارنا للاعتداءات الهمجية باستهداف المناطق السكنية والأسواق والمقاهي مساء يوم الثلاثاء 2/11/2010 في بغداد الحبيبة والتي راح ضحيتها المئات من أبناء شعبنا بين شهيد وجريح والتي تستهدف جميعها أبناء شعبنا ووحدة النسيج العراقي ومصداقية الحكومة وقدرتها في فرض الامن وسلطة القانون والعملية السياسية عموماً".
https://telegram.me/buratha

