بعقوبة -- من مراسلنا
بعد ان اجبر الظلاميون والتكفيريون الاوغاد تلاميذنا وطلبتنا الاعزاء ومنذ اكثر من شهر التزام منازلهم وعدم التوجه الى مناهل العلم والنور, واكمالا لمسعاهم الشرير من تفريغ مدينة بعقوبة من كل رموز الاشعاع والابداع والحياة ,عمدت هذه الجماعات الضالة الى اقتحام منزل الزميل الصحفي الكردي علي الحجية في حي التحرير بمدينة بعقوبة فجر يوم امس الاول الاربعاء واضرموا النيران فيه مما ادى الى احتراق كامل اثاثه وعفشه واجهزته المنزلية والكهربائية ومكتبه الاعلامي والتي تقدر باكثر من 30 مليونا عراقيا .
وقال الزميل علي الحجية في اتصال هاتفي معنا بان الاوغاد قد رشقوا منزله صباح وظهر يوم الثلاثاء بعدة رشقات من الاسلحة الخفيفة مما اضطر الى ترك المنزل واصطحاب اسرته الى بغداد على ان يقوم في اليوم التالي برزم امتعته والنزوح الى بغداد ,الا ان المسلحين اقتحموا المنزل فجر الاربعاء بعد ان كسروا الابواب والشبابيك وسرقوا ماقل وزنه وغلا ثمنه واحراق البقية الباقية من الملابس والافرشة المستخدمة والمطبخ .
يشار في هذا الصدد ان الزميل علي الحجية قد ترك مهنة الصحافة بعد هروبه من الخدمة العسكرية عام 1985 وعاد الى ممارسة مهنته الاعلامية بعد سقوط الدكتاتور والتحق بجريدة الاتحاد ( جريدة الاتحاد الوطني الكوردستاني ) مع صدور اعدادها الاولى من بغداد ثم انتقل الى جريدة الصباح عند تاسيسها ثم الى الصباح الجديد وعمل وما زال محررا ومراسلا لعدد من الصحف المحلية والمواقع الالكترونية المؤيدة لعملية التغير التي اعقبت سقوط طاغية العراق ,وقد شارك في تاسيس العديد من منظمات المجتمع المدني كرابطة الاعلامين الموحدة والجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين والمجلس العراقي للسلم والتضامن وجمعية بعقوبة للصداقة مع الشعوب فضلا عن نشاطه الدؤوب مع الاحزاب الكوردستانية والشيعية مما اثار حفيظة اعداء الحرية وقد تعرض لعدد من محاولات الاغتيال والاختطاف نجا منها بلطف من الله .
https://telegram.me/buratha