قال مسؤول اعلام كتلة الغيير، محمد الافندي أن "كتلة التغيير لم تقرر حتى الآن العودة الى ائتلاف الكتل الكردستانية مع أن بعض الاطراف الحزبية في كردستان سعت لاقناعنا بذلك"، مشيرا إلى أن "امكانية العودة تشترط بإقرار الحزبين الكرديين (الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الدكردستاني) ورقة الاصلاح السياسي التي قدمتها الكتلة".
وأوضح الافندي أنه "في حال عدم العودة الى الائتلاف الكردستاني سنعمل في مجلس النواب العراقي ككتلة مستقلة"، لكن "سنقف مع باقي الاحزاب الكردية وقفة واحدة في القضايا التي تخص مصلحة إقليم كردستان".
وعن امكانية سعي الكتلة للحصول على منصب وزاري في بغداد ذكر الافندي "بالتاكيد هناك مناقشات بهذا الصدد ونسعى للحصول على استحقاقنا الانتخابي في بغداد كباقي الاطراف وهو مكسب شرعي وهذه المسائل سوف تظهر نتائجها من خلال المباحثات عقب عطلة عيد الاضحى في بغداد مع باقي الاطراف السياسية".
وقررت كتلة حركة التغيير في 29 اتشرين الاول كتوبر، الانسحاب من ائتلاف الكتل الكردستانية، لعدم استجابة مطالبها التي تخص اصلاحات شاملة تقدمت بها الحركة ضمن ورقة خاصة، خلال اجتماع عقد لقيادة الحركة ناقش مجمل المستجدات السياسية على الساحة العراقية.
https://telegram.me/buratha

