الأخبار

خلال خطبة صلاة عيد الاضحى المبارك ، السيد القبانجي: نريد مشاركة كافة المكونات في تشكيل الحكومة


النجف الاشرف - فاضل الجبوريالاربعاء 17/11/2010

أكد سماحة حجة الاسلام والمسلمين امام جمعة النجف الاشرف السيد صدر الدين القبانجي إن العراق اليوم دخل منعطفاً جديداً بعد عبور ازمة تشكيل الحكومة التي خيمت على العراقيين طوال ثمانية اشهر، جاء ذلك في خطبة صلاة عيد الاضحى المبارك التي اقيمت في الحسينية الفاطمية الكبرى بالنجف الاشرف بحضور جمع غفير من المؤمنين والمؤمنات .

سماحته بعد تهنئته ومباركته للشعب العراقي والأمة الإسلامية بحلول عيد الأضحى المبارك والدعاء والابتهال لله تعالى بإحلال الأمن والسلام ، اشار الى أن العراق يشهد انعطافة جديدة تحمل سمات ثلاث هي:

الاولى: مشاركة الجميع : سماحته بهذا الخصوص دعا لمساهمة ومشاركة كافة المكونات في تشكيل حكومة الشراكة الوطنية، مؤكداً ان الجميع يجب ان يشعر بان العراق للجميع وقال: نريد الخير لكل العراقيين الذين يساهموا ببناء العراق الجديد.

الثانية: توفير الخدمات : بهذا الشأن اكد سماحته ان العراقيين يريدون من الحكومة المقبلة توفير الخدمات بعد ان شهد هذا المفصل الحيوي ركوداً كبيراً مؤكدا: ان تحقيق الخدمات للشعب العراقي سيثبت اركان الدولة ويطيح بالارهاب ويحقق الامن والاستقرار في البلاد.

اما الثالثة: توفير الامن : بهذا الخصوص اشار امام جمعة النجف الاشرف ان الناس تتطلع الى الشعور بنعمة الامن والامان التي هي إحدى نعم الله للبشرية، مؤكداً: ان اخلاص النية والصدق بالعمل وصفاء القلوب ستحقق باذن الله تعالى مطاليب الشعب العراقي، داعياً في الوقت ذاته الله عز وجل ان يرفل العراق والامة الاسلامية بالعز والبركة وان يمن على العراقيين بالامن والمحبة ووحدة الكلمة والنصر على اعداء الدين.

هذا وتناول السيد القبانجي خلال الخطبة الاولى في الشأن الديني الحسنة والسعي لتحقيقها في المجتمع الاسلامي وثوابها في الدنيا والاخرة والتي تدر على المؤمن بالرزق وسعة العيش.

كما استذكر سماحته قصتي نبي الله ابراهيم الخليل وولده نبي الله اسماعيل وممارسة الحجيج والتضحية هي تجسيد للرؤيا والفداء والاستجابة للنداء الالهي واستجابة الله تعالى لدعائهما وفداء النبي اسماعيل بكبش عظيم، واصفاً سماحته تلك الحالة بالقصة الروائية التي تجسد اروع معاني الطاعة والامتثال لاوامر الباري عز وجل.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك