اتهم الأمين العام للتيار الوطني الموحد، جهات سياسية لم يحددها، بالوقوف وراء تفجير مقر حزبه بمدينة الموصل مساء الاثنين، مطالبا بالتحقيق للكشف عن الجهة التي قامت بالعملية.
وقال نور الدين الحيالي، وهو نائب سابق عن محافظة نينوى، ل (أصوات العراق) ان "ما حصل من عملية تفجير لمقر التيار الوطني ليس عملا إرهابيا، بل عمل له دوافع سياسية ترتبط بتنامي قوة المعارضة التي يقودها التيار الوطني في الموصل والتي تمثل نحو أربعين حزبا ومنظمة مجتمع مدني تطالب بتغيير الإدارة الحالية في نينوى نتيجة فشلها في ادارة المحافظة" .
واضاف "نعتقد ان العمل يراد منه إرسال رسالة سياسية الى التيار الوطني في هذا التوقيت بالتحديد". لكن الحيالي رفض في الوقت عينه اتهام جهة محددة، وقال "لا نتهم جهة معينة بل ننتظر نتائج التحقيق، حيث سنتقدم بطلب رسمي الى قيادة الشرطة للقيام بالتحقيق، لكن هناك قاعدة جنائية تقول اذا لم تعرف الجاني فابحث عن الدافع او المستفيد، واذا عرفنا من هو الفاعل لن نسكت وسنقوم بالكشف عنه ومقاضاته قانونيا".
وأشار الحيالي الى ان "الانفجار الذي استهدف مقر التيار مساء الاثنين الحق أضرارا بالمبنى الذي هو عبارة عن منزل قديم في منطقة الدواسة وسط الموصل دون تسجيل اصابات".
https://telegram.me/buratha

