الأخبار

عدنان الاسدي يعترف بفقدانه السيطرة على مخابراته حتى 2008


اعترف  الوكيل الاقدم لوزارة الداخلية عدنان الاسدي عن أن جهاز المخابرات العراقي لم يكن احد الأجهزة الأمنية الفعالة، مبينا أن الجهاز كان خارج سيطرة الحكومة العراقية حتى نهاية عام 2008.

وقال الاسدي لـ (آكانيوز)، إن "جهاز المخابرات العراقي كان تحت سيطرة القوات الأمريكية منذ تأسيسه بعد أحداث عام 2003 ولغاية نهاية عام 2008"، مبينا أن "الحكومة العراقية لم يكن لها السيطرة على جهاز المخابرات خلال السنوات المذكورة".

وجهاز المخابرات العراقي شكل بعد عام 2003 من قبل الجانب الأميركي وهي المؤسسة الأمنية الوحيدة التي لم تشرف على إعادة تشكيلها الحكومة العراقية.

وتشير المادة 15 من الدستور العراقي إلى أن رئيس جهاز المخابرات الوطني العراقي عليه أن يعمل كمستشار رئيسي لرئيس الحكومة ومجلس الوزراء في الأمور الاستخباراتية المتعلقة بالأمن القومي.

وأوضح الاسدي أن "جهاز المخابرات كان الحلقة المفقودة في العمل الأمني بالعراق، حيث اعتمدت المنظومة الأمنية في البلاد على جهودها الخاصة وليس على المعلومة القادمة من الجهاز"، لافتا الى انه " استقطب أعضاء وشخصيات كانت في وقت سابق متخصصة بتصفية الأحزاب الدينية".

وأضاف الاسدي أن "الحكومة عملت في العامين الماضيين على ترميم هذا الجهاز الحيوي، ونزع التوجه الطائفي والحزبي منه في تعامله مع المعلومة الأمنية، ووضعت آلية محكمة لعملية تنقل المعلومات من وإلى الأجهزة الأمنية". وتضاربت الإنباء في آذار/مارس من عام 2009 بشأن أسباب إقالة رئيس الوزراء العراقي المكلف بتشكيل الحكومة نوري المالكي لرئيس جهاز المخابرات محمد الشهواني، والتي أشارت بعضها الى أن المالكي اقال الشهواني على خلفية خروقات أمنية لم يضطلع الجهاز بإعطاء معلومات استخبارية عنها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عمر جبار عبد الله
2010-11-16
كيف يمكن "فقدان السيطره" على جهاز لم يكن تحت سيطرتهم من البدايه؟ ارجوا التوضيح او تغيير عنوان هذا الخبر كي لا يتهمكم ضعفاء النفس بالكذب وتشويه الحقائق.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك