قال الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ ان الانسحاب من الحكومة ليس مشروعا سياسيا وان على الجميع ان يسهم في بناء العراق.
وشدد الدباغ على ان الحكومة بنيت على ائتلاف واذا شعر فصيل سياسي بأنها لا تحقق ما يصبو اليه فان الخيار خياره والحكومة يمكن ان تشكل باغلبية برلمانية.وكان الدباغ يتحدث في اول رد فعل حيال تهديدات فصائل سياسية بالانسحاب فقال "ان المشروع السياسي الحقيقي يتمثل في بناء عراق متعدد وهذه مسؤولية الجميع وليس مسؤولية مجموعة او كتلة معينة".واعرب عن اعتقاده بأن "من يستشعر المصلحة الوطنية في العراق عليه ان يعرف بأن ثمة صعوبات ومشاكل يجب الا تتغلب علينا".وقال "علينا ان نقاوم وعلى الجميع ان يسهم في بناء هذا البلد" مشيرا الى ان تشكيل حكومة الوحدة الوطنية "تم من اجل اشراك الجميع في القرار السياسي ومن يعتقد انه يريد ان يخرج عن القرار ولا يشارك به فالامر عائد اليه والبلد ديمقراطي".واضاف "ان الحكومة بنيت على ائتلاف وطني واذا شعر فصيل سياسي أن هذه الحكومة لا تحقق ما يصبو اليه فالخيار خياره واتصور انه ليس غريبا في الدول التي تعتمد النهج البرلماني ان تنسحب مجموعة تعتقد انها لم تستطع تحقيق مصالحها الخاصة". وخلص الى القول ان الحكومة يمكن ان تتشكل بأغلبية برلمانية.وكانت كتلتا جبهة الحوار الوطني والمستقلين اللتان تنتميان الى جبهة التوافق العراقية دعتا امس الخميس أعضاء جبهة التوافق وجميع الكتل البرلمانية الى الانسحاب من العملية السياسية.
https://telegram.me/buratha