اكد النائب والقيادي في دولة القانون المنظوي في التحالف الوطني كمال الساعدي أن حديث البعض عن استلام النواب لمبالغ تقدر بـ 90 مليون دينار ماهو الا اشاعات مغرضة وكاذبة هدفها تعقيد الوضع وإثارة اللغط لتأليب الشعب العراقي على العملية السياسية .
واضاف الساعدي خلال تصريح له ان هذه الاشاعة تشبه الكثير من الاشاعات الموسمية المغرضة التي تنطلق في كل مرحلة من مراحل تقدم العملية السياسية بهدف عرقلة وإعاقة تقدمها ،مشبهاً إياها بأخرى انتشرت قبلها مع بدء انطلاق الحجاج لموسم الحج حيث تحدثت عن ذهاب 40 نائبا للحج هذا العام في حين ان مجموع من ذهب فعلياً هو اثنان لكونهما يلتزمان بمسؤوليات رسمية في هيئة الحج ،مما جعل هذه الاشاعة تغيظ الكثير من أبناء الشعب العراقي لكونها اوصلت لهم استنتاجا مفاده حتمية اجهاض أي فرصة لانعقاد البرلمان والتصويت على الرئاسات الثلاث ، لاسيما وأن التأخير قد وصل الى مدى قياسي (بلغ 8 اشهر) لم يعد فيه من الممكن قبول أي حجة او تبرير لتأخير تشكيل الحكومة لوقت آخر، علماً بأن جميع المؤشرات كانت تدل حينها على قرب التوصل لتفاهمات في الداخل في ظل مؤامرات تعطيل خارجية تحدثت عن دعوات لعقد مؤتمرات مصالحة وتفاهم ، ورسائل تهديد ارهابية دموية،تكفيرية بعثية،طالت الكثير من ابناء الشعب العراقي بمختلف طوائفه ودياناته .
يذكر أن أخبارا انتشرت في حينها ، ذكرت تسلم النواب الجدد سلفة مالية تبلغ 90 مليون دينار ومساع لاعتبارها منحة غير قابلة للاسترداد وفي ظل امتعاظ شعبي طالب بحرمان النواب من اي رواتب وامتيازات مخصصة لهم واعتبارها محرمة قانونيا وشرعياً نتيجة عدم حضورهم لأي جلسة من جلسات مجلس النواب.
وفي نفس السياق فإن عددا كبيرا ذهب الى الحج لا كما يقول النائب الساعدي والحضور كان هو الشاهد، فإذا كان ال90 مليون ديناراً كذبة، والحجاج كذبة إذن لا بد أن نبدل نيسان بنوفمبر لنبتدع كذبة نيسان ويبقى الفضل الأول لكمال الساعدي
https://telegram.me/buratha
