تناول ممثل المرجعية الدينية العليا السيد احمد الصافي الحكم الصادر على الطاغية المخلوع واصفاً اياه بأنه "الحكم العادل" معلقاً غلى المحكمة بأنها "أعطت الفرصة لكل المتهمين لتبيان رأيهم و كذلك لمحاميهم بالدفاع عنهم، و لم تسمح بالتجاوز عليهم، بل حصل العكس"
مؤكداً بأن المحكمة "شرعية لأنها قد تشكلت بقرار من الجمعية الوطنية المنتخبة السابقة، ولا غبار على شرعيتها" و أضاف بأنه يعتقد "أن المحكمة لا تأثير للغير عليها" منتقداً من طعن بشرعية الحكم، واصفاً اياه "انه كان يجب عليه ان يصفق له".كما طالب السيد الصافي الجهة التنفيذية "بتنفيذ الحكم فيما لو تمت المصادقة عليه" مطالباً "ان يكون التنفيذ في ساحة بين الحرمين الشريفين في كربلاء المقدسة و حسب القانون" معتبراً هذا المطلب "انه اقل ما يمكن عمله جزاءً لجرائمه في هذه المدينة على وجه الخصوص".و قد اعتبر امام جمعة كربلاء المقدسة بأن "عمليات الارهاب المشتعلة الان سيخفف جزءً منها اذا نفذ حكم الاعدام" معتبراً ان "الارهاب القائم هو بحجم امكانات دولة وليس منظمات ارهابية عربية، و انه مدعوم من قوات الاحتلال" وان الغرض من هذا الارهاب هو "اظهار الحكومة بصفة العاجز" مبيناً "بأن عمليات القصف التي تجري هذه الايام لمدن و مناطق مختلفة من بغداد و محافظات اخرى كالدورة والاعظمية و بلد و ديالى و مدينة الصدر و... هي من مصدر واحد هدفه ما ذكرناه".و حول هجرة الكفائات العراقية، اعتبر السيد الصافي بأن "أن هذا الامر قد أضر ويضر بالبلاد" معتبراً أن "العملية منظمة دوليا بسبب عمليات القتل و التهديد أو التلويح بالمغريات المادية و غيرها من الخارج مع سوء الوضع الداخلي" ودعا هذه الكفائات الى "عدم الخروج من العراق من خلال البحث عن أي مدينة آمنة فيه حتى لا نضطر مستقبلاً لجلب كفائات أجنبية لا نعلم تبعياتها، وما ستؤل البه من عواقب و بالتالي سنساعد في احباط مخطط التهجير هذا".موقع نون الخبري
https://telegram.me/buratha