الأخبار

خبير امني يوجه اصابع الاتهام للجيش الامريكي والشركات الامنية في تصعيد اعمال العنف في العراق


قال خبير متابع للشؤون الامنية في العراق ، الاثنين ، ان الجيش الامريكي والشركات الامنية العاملة معه ربما يكونون متورطين بصورة مباشرة او غير مباشرة بالاعمال الارهابية في العراق ، عادا تصريحات قائد القوات الامريكية الجنرال اوستن والتي توقع فيها تصاعد العمليات الارهابية الى حين تشكيل الحكومة تهيئة وغطاء للجهات التي تتحكم بوتيرة العنف في العراق . واكد الخبير الامني ، الذي اشترط عدم الكشف عن اسمه خشية تعرضه لاعمال التصفية لمراسل ( ايبا ) ، ان تصريحات الجنرال اوستن ومن قبلها تصريحات نسبت لاركان الجيش الامريكي والتي اكدت جميعها الى حتمية تصاعد الاعمال الارهابية في العراق ، ما هي الا تمهيد واعطاء المبررات للجهات التي تتحكم باعمال العنف والتي هي بالاصل مرتبطة بالقرار الامريكي في بغداد بأن تزيد من عملياتها خلال هذه الفترة القادمة للضغط على القوى السياسية من اجل التوصل الى حل لازمة تشكيل الحكومة . واوضح الخبير الامني ، ان النفوذ الامريكي على الساحة العراقية بداء بالانحسار وعدم القدرة على تحريك الاحداث الا من خلال وسائل غير تقليدية ومنها التحكم بالاعمال الارهابية للضغط على الشارع العراقي بواسطة بث الرعب من خلال تفجير المفخخات والعبوات اللاصقة والناسفة وغيرها من اعمال عنف يومية ليقوم بدوره بالضغط على القوى السياسية من اجل التوصل الى حلول بالنتيجة يجب ان تكون الادارة الامريكية لها يد فيها . وكان الجنرال اوستن قد صرح في وقت سابق الى صحيفة نيويورك تايمز والتي نقلتها صحيفة الشرق الاوسط السعودية اليوم ، توقعه بتصاعد الاعمال الارهابية الى حين تشكيل الحكومة العراقية الجديدة ، معتبرا ان العراقيين اذا لم يؤمنوا بان الحكومة الجديدة تمثلهم جميعا فان البعض عبر عن مخاوفه من عودة العنف مجددا . وحول تحذيرات علاوي من ان انسحاب قائمته من تشكيل الحكومة سيسفر عن اندلاع الاعمال الارهابية مجددا ، قال الجنرال اوستن (( هذا محتمل )) ، واضاف مازلنا نشعر بالقلق مما ستؤول اليه اوضاع البلاد خلال الفترة القادمة . وانتقد الخبير الامني شبه الحتمية التي تكلم بها الجنرال اوستن والتي اكد فيها ان الهجمات الارهابية ستبقى متصاعدة لحين تشكيل الحكومة العراقية ، معتبرا ان الجيش الامريكي ربما يكون متورط باعمال العنف من خلال جماعات ارهابية تم تدريبها لتكون ادواته الفاعلة خلال فترة ما بعد الانسحاب من العراق . وبرهن الخبير الامني استنتاجه هذا من خلال حجم الامكانيات التقنية والفنية والرقابة على اجواء العاصمة بغداد والمحافظات الاخرى بالاضافة الى قدرة الاجهزة الامنية الامريكية بمتابعة اعمال العنف بكل دقة من خلال نصب اكبر شبكة تنصت على المكالمات الهاتفية ، لكنها لم تكشف اية معلومات او تسجيلات فديوية الهجمات الارهابية تم متابعتها الامر يؤكد بما لا يدع مجال للشك ان القوات الامريكية ربما تكون متورطة باعمال العنف في العراق او ان لها يد في تحريك الاحداث الامنية . وختم الخبير الامني حديثه بالقول ان على الاجهزة الامنية العراقية ان لا تثق بالمعلومات التي تزودهم بها القوات الامريكية لانها مضللة وغير دقيقة وموجه لغايات تخدم مخططات تقودها القوات الامريكية بعد ان انتقلت مهماتها من قوات لها انتشار واسع وتتحكم بالملف الامني الى قوات موجه لادوات وجماعات تم تدريبها وبثها في الاوساط الاجتماعية لتقوم بتحريك اعمال الارهاب بحسب ما تراه مناسبا لها .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيد الكظماوي
2010-11-16
اكيد كلام السيد الخبير و الشعب العراقي ثبت لديه هذا الكلام بان الراعي الرسمي لكل العمليات الاررهابية و الفتن و الاختلافات هم الامريكان .... بارك الله بك و بالوكالة المحترمة
ضياء باقر
2010-11-15
منو هذا الخبير الامني ؟ ممكن نعرف؟ اكيد من التيار الكهربائي ( الصدري)
عراقي مغترب
2010-11-15
هذا يعني ومن خلال التصريحات لعلاوي بان العراقيه ان لم تاكل الكعكه بما فيها فان الارهاب سيضل قائما في البلاد وهذا يعني للمتبع ان كل الاعمال الارهابيه التي تحدث في هذا البلد وهؤلاء الابرياء اللذين يقتلون دون حق يذكر ادواته تصيطر عليها القائمه العراقيه ليس كلهم بالطبع لكن جزء من القائمه وليس جزء قليل والا كيف نفسر هذا التصريحات التي تعلن الى الحكومه علنا ان لم نستلم تسعين بالمئه من الحكم في العراق سوف نبقى نفجر ونقتل وامريكا من تدعمهم والا ياتينا احد ليعطينا تفسيرا مغاير لما نفكر ونحلل به الحدث
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك