نفى مدير شرطة الأقضية والنواحي في كركوك، انتشار قوات حرس إقليم كردستان (البيشمركة) داخل مدينة كركوك، مبينا أنها دخلت الاسبوع الماضي "بناء على تنسيق" مع شرطة المحافظة، على خلفية التفجيرات التي طالت الحياء الكردية من المدينة.
وقال العميد سرحد قادر إن انتشار قوات البيشمركة داخل مدينة كركوك "عار عن الصحة"، مشيرا إلى أن الاتفاق الذي "أبرم في العام الماضي بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان والجيش الأمريكي يقضي بنشر قوات مشتركة من شرطة الأقضية والنواحي وتلك التابعة للواء الأول لقوات البيشمركة في حدود النواحي"، شارحا انها "تتضمن ناحية قادر كرم مرورا بنواحي ليلان وقره هنجير وشوان وآلتون كوبري الواقعة جنوب مدينة كركوك وشمالها".
وتابع أن الاتفاق "يقضي أن تنتشر قوات مشتركة أخرى من شرطة الأقضية والنواحي في كركوك والفرقة 12 من الجيش العراقي في حدود الأقضية الواقعة غرب مدينة كركوك وجنوب غربها"، وأردف "أي في الدبس، الحويجة والداقوق".
وأضاف قادر، أن انتشار قوات الأمن الكردية (الآسايش) داخل مدينة كركوك جاء "بعد انفجار ثلاث سيارات مفخخة في إحياء متفرقة من المدينة الأسبوع الماضي"، مستطردا "منها شورجة وإسكان وازادي ذات الأغلبية كردية الواقعة شمالي المدينة".
وأفاد أن انتشار تلك القوات "جرى بالتنسيق مع المديرية العامة لشرطة كركوك وبحضور القوات الأمريكية"، شارحا أن دورياتهم الراجلة "كانت مشتركة مع قوات الشرطة وتحت إمرة أمري مركز الشرطة داخل مدينة كركوك".
وكان عدد من نواب ائتلاف العراقية في كركوك، حذروا اليوم (السبت)، من "تدهور الأوضاع الأمنية في حال استمرار انتشار قوات البيشمركة الكردية في المحافظة"، واصفين انتشارها بـ"الخرق الدستوري". وطالبوا بضرورة "إرسال قوات الجيش العراقي لتوفير الحماية لأهالي المحافظة".
https://telegram.me/buratha

