الأخبار

عبد المهدي يرحب بالاتفاق السياسي الذي حصل في مجلس النواب واختيار الرئاسات الثلاث


 

هنأ نائب نائب رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبد المهدي الشعب العراقي على ما تحقق في مجلس النواب لاختيار الرئاسات الثلاث، واعتبر ذلك فاتحة خير وبارقة امل في تأسيس مرحلة جديدة في تاريخ الشعب العراقي.

وقال في بيان صحفي اليوم:" نبارك لشعبنا العراقي الكريم الانجاز السياسي الكبير الذي تحقق امس باختيار الرئاسات الثلاثة، ونتقدم بالتهئة والتبريك لفخامة الاستاذ جلال طالباني على تجديد الثقة به واعادة انتخابه لولاية رئاسية ثانية، و لرئيس مجلس النواب ونائبيه السادة اسامة النجيفي وقصي عبد الوهاب وعارف طيفور، و للاستاذ نوري المالكي على تكليفه،متمنين لهم التوفيق و النجاح في مهامهم الجديدة".

واضاف:" ان هذا الانجاز المهم لم يكن ليتحقق لولا الصبر العظيم الذي ابداه شعبنا وصموده امام الارهاب وكل التحديات والمؤامرات التي سعت لاجهاض تجربته الديمقراطية الفتية".

وتابع:" كما نثمن مبادرة مسعود بارزاني رئيس اقليم كردستان والتي نجحت في اتفاق الكتل الرئيسية الاربعة على مجموعة من الاوراق تضمن التوافق و التوازن الوطنيين وتضبط عمل المؤسسات وفق الدستور الذي تعاهد الجميع على الالتزام به".

وافاد:"اننا نأمل ان يكون الاتفاق السياسي الذي حصل في مجلس النواب امس فاتحة خير وبارقة امل يؤسس لمرحلة جديدة قوامها احترام الدستور والعمل باحكامه، واستكمال بناء المؤسسات الدستورية وذلك من خلال المشاركة الحقيقية لكل القوى السياسية في حكومة شراكة وطنية تعمل باخلاص وتفاني من اجل تحقيق اهداف شعبنا في الحصول على الامن والاستقرار والحماية والخدمات والرفاهية وفرص العمل والاقتصاد المتطور والتنمية الشاملة".

وذكر:"اننا على ثقة بان جميع القوى السياسية ستعمل على تحقيق شروط النجاح لحكومة قوية قادرة على مراجعة سلبيات واخطاء المرحلة الماضية من خلال مبدا المصالحة الوطنية والتسامح والثقة المتبادلة، وان تعمل على ازالة ما تبقى من ملفات عالقة قد لا سمح الله تعيق الاسراع بتشكيل الحكومة التي انتظرها الشعب اكثر من ثمانية اشهر".

واكد :" اننا نجدد مرة اخرى التهنئة والتبريك ونؤكد دعمنا القوي لحكومة شراكة وطنية حقيقية تتوفر لها كل شروط النجاح وهو الذي طالبنا به قبل وبعد اجراء الانتخابات التشريعية".

 

 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد الفيلي
2010-11-14
المجلس الاعلى يجب ان يسير على الطريق الذي يرغب جمهوره الذي انتخبه ان يسير فيه وهو وحدة الائتلاف الوطني وقوته امام هولاء الاوباش من البعث الصدامي والوهابيه الانجاس الرجاء نسيان الماضي وانتبهوا لعدوكم المشترك .
صباح عباس
2010-11-13
لقد اثبت انك انسان وطني شريف صاحب مبادئ لاتغرها الاغراءات واقول لك في النهاية لايصح الا الصحيح وانت الصحيح ونطلب مشاركتك بقوة في الحكومة لكي تحد من الدكتاتورية وظهور الحق
حيدر محمود الزهيري
2010-11-13
نشر الغسيل لن ينفعكم وخاصة من هو من جلدتكم فالمالكي وغيره هو اقرب اليكم من النجيفي ارجو ان تعودوا الى المسار اتلذي اختطه شهيد المحراب
عراقي
2010-11-13
لعد ليش تحجون عل المالكي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك