الأخبار

حقوق الانسان : لا بيانات دقيقة عن عدد ومواقع المقابر الجماعية


أكدت وزارة حقوق الانسان العراقية، الخميس، عن عدم توفر بيانات دقيقة عن مواقع المقابر الجماعية في العراق، لافتة الى وجود معوقات كثيرة تحول دون فتح تلك المقابر، فيما اشارت مؤسسة الشهداء الى تسجيلها 40 الف شهيد على لوائحها.

وقالت وزيرة حقوق الانسان العراقية وجدان ميخائيل على هامش اجتماعها مع مؤسسة الشهداء للتنسيق بشأن المقابر الجماعية في حديث لـ "السومرية نيوز"، إنه "لاتوجد احصائية دقيقة بعدد المقابر الجماعية في العراقومواقعها"، مشيرة الى "وجود اختلاف في اعداد تلك المقابر بسبب احتواء بعض المواقع على اكثر من مقبرة، فضلاً عن اكتشاف مواقع جديدة لمقابر جماعية في مناطق مختلفة من العراق".

واضافت ميخائيل ان "المقابر الجماعية التي تم فتحها لحد الآن تختلف من حيث رفاة القتلى المدفونين فيها"، مشيرة بهذا الصدد الى "مقبرة منطقة الحيدرية في محافظة النجف التي تم اخراج رفاة 187 ضحية منها، فيما احتوت مقبرة ثانية في بابل على رفاة 1100من الضحايا".

واشارت ميخائيل الى "وجود الكثير من المعوقات التي تحول دون فتح المقابرالجماعية في عموم العراق"، مبينة ان بعض تلك المواقع "تضم مخلفات الحروب الماضية من الغام ومقذوفات، اضافة الى وجوب ان تخضع هذه المقابر للفحص الاشعاعي، فضلا عن صعوبة التعامل مع الجثث التي يتم استخراجها والتي تحتاج الى دقة وعناية فائقة".

من جهتها، قالت المسؤولة بمديرية شهداء بغداد التابعة لمؤسسة الشهداء عطور الموسوي في حديث لـ "السومرية نيوز"، إن "مؤسستها سجلت 40 الف شهيد في لوائحها عن محافظة بغداد"، مشيرة الى ان "معظم من تم تسجيلهم في المؤسسة كانوامدفونين بقبور جماعية".

واضافت الموسوي ان "المؤسسة اتفقت اليوم الخميس، مع وزارة حقوق الانسان على تنسيق العمل في موضوع المقابر الجماعية والتعرف على عائدية رفات الشهداء من خلال فحص الحمض النووي"، مشيرة الى انه "سيتم توقيع مذكرة تفاهم مع وزارة حقوق الانسان لاقامة نصب تذكاري لاصحاب المقابر الجماعية".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك