ادان مجلس الأمن الاعتداءات التي تعرض لها المسيحيين في العراق ووصفها بـ(المروعة) . وقال الرئيس الحالي لمجلس الامن السفير البريطاني لدى الامم المتحدة مارك ليال غرانت ان مجلس الامن "يدين باشد العبارات" هذه الاعتداءات ويعلن دعمه للحكومة العراقية، كما يجدد التزامه من اجل امن العراق". لكنه لفت الى ان اي عمل ارهابي لن يتمكن من قلب المسيرة نحو السلام والديموقراطية واعادة الاعمار في العراق.
ووصف غرانت الاعتداءات التي تستهدف الاماكن التي يتجمع فيها المدنيون بما فيها اماكن العبادة المسيحية والمسلمة بانها "مروعة". وفي السياق نفسه شدد السفير الفرنسي على ان مسيحيي العراق في الخطوط الامامية" في العملية الديموقراطية" في هذا البلد. وقال السفير الفرنسي لدى الامم المتحدة جيرار ارو ان ثمة "ارادة متعمدة في القضاء على الطائفة المسيحية في العراقمن جانب "المتطرفين".
واضاف متوجها الى الصحافيين ان الدفاع عن مسيحيي العراق ليس مطلبا اخلاقيا فحسب بل هو ايضا ضرورة سياسية،و ان مهاجمتهم هي ايضا مهاجمة تنوع المجتمع العراقي وتعدديته، انها معركة التطرف ضد الديموقراطية، ومسيحيو العراق في الخطوط الامامية لهذه المعركة".
هذا واستشهد ستة مسيحيين واصيب 33 اخرون بجروح الاربعاء في سلسلة جديدة من الاعتداءات استهدفت منازل مسيحيين في مناطق متفرقة من بغداد، غداة قيام مسلحين بتفجير ثلاثة منازل مسيحيين في حي المنصور دون وقوع ضحايا. وتاتي سلسلة الهجمات الجديدة ضد المسيحيين بعد عشرة ايام على مجزرة ارتكبتها مجموعة مسلحة من تنظيم القاعدة في 31 تشرين الاول اثناء الاحتفال بقداس داخل كاتدرائية سيدة النجاة للسريان الكاثوليك في وسط بغداد.
واستشهد 46 مسيحيا بينهم كاهنان وسبعة من عناصر الامن في الهجوم الذي كان من اعنف الاعتداءات بحق المسيحيين في العراق. وكان تنظيم القاعدة الارهابي في العراق اعلن في الثالث من تشرين الثاني ان هجمات اخرى ستستهدف المسيحيين
https://telegram.me/buratha

