أفاد مصدر امني مسؤول في محافظة ديالى، مساء الأربعاء، بأن قيادياً في الحزب الإسلامي أطلق سراحه بعد أن ظل معتقلاً مدة يومين لدى الأجهزة الأمنية بالعاصمة بغداد.
وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "القيادي في الحزب الإسلامي مهدي صالح الجبوري جرى إطلاق سراحه بعدما اكتملت إجراءات التحقيق معه في إحدى المراكز الأمنية في العاصمة بغداد"، مؤكداً أن "أسباب الاعتقال جاءت للاستفسار منه حول جملة من الامور المتعلقة بالملف الأمني المحلي في قضاء المقدادية"35كم شمال شرق بعقوبة.
وكان مصدر أمني في شرطة قضاء المقدادية، يوم الاثنين الماضي، أن قوة أمنية مشتركة من الشرطة والجيش العراقي اعتقلت مهدي صالح الجبوري القيادي البارز في الحزب الإسلامي العراقي والعضو السابق في مجلس المحافظة بعد مداهمة منزله في منطقة حي المعلمين 4كم جنوب قضاء المقدادية 35كم شمال شرق بعقوبة.
ويعد الجبوري من القيادات البارزة في الحزب الإسلامي وكان رئيس كتلة الحزب الإسلامي في مجلس محافظة ديالى بالدورة السابقة.
ونفى المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "يكون الجبوري متهماً بقضية إرهابية أو جنائية"، مشيراً إلى أن "عملية إطلاق سراحه جرت وفق الإجراءات القانونية الرسمية بعد إكمال إجراءات التحقيق معه".
https://telegram.me/buratha

