وصف النائب عن كتلة الرافدين في البرلمان يونادم كنا الجهد الاستخباري الحكومي لحماية المسيحين بـ(الفاشل).وقال كنا (للوكالة الاخبارية للابناء) اليوم:ان الاعتداءات الاخيرة تختلف بطبيعتها عن الاعتداءات السابقة حيث تحمل طابع جديد من خلال رسائل تهديد امام البيوت او وضع قنبلة في الشارع ووضع عبوات لاصقة،
مؤكدا ان هذه الرسائل تعبر عن الحقد والكراهية في داخل التنظيمات الارهابية، وعن فشل الجهد الاستخباري للحكومة في كشف هذه الزمر. وعن بدء هجرة المسيحين بعد احداث كنيسة سيدة النجاة، قال كنا :ان هناك اجندات خارجية تخطط للهجرة وتدفع بهذا الاتجاه ولكن نحن باقون مهما فعلوا،العراق وطننا ونحن لم نغادر حتى لو غادر البعض بسبب الوضع الصعب والتهديدات.
واضاف كنا:ان مرتكبي جريمة كنسية النجاة كانوا مدعومين من الخارج وكان مخطط لها بشكل منسق ومرتب ومن جهات متنفذة،مستدركا ولا اتهم جهة محددة ولكن هناك اختراق امني كبير على خلفيات تعصب و تشدد ديني.
ورصد مراسلو (الاخبارية) قيام بعض العائلات المسيحية بمغادرة منازلها في المناطق التي استهدفت قسم منهم اختار السفر الى خارج العراق والبعض اختار الذهاب الى اقليم كردستان وتحديداً سهل نينوى الذي طالب متظاهرون فيه بمنحهم اقليما فيدرالياً
https://telegram.me/buratha

