الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير: لايمكن تشكيل الحكومة وفق مبدا الاغلبية السياسية


استبعد القيادي في المجلس الاعلى الشيخ جلال الدين الصغير امكانية تشكيل الحكومة وفق مبدا الاغلبية السياسية". وقال الصغير "لا اعتقد ان هناك امكانية لتحقيق ذلك، على اعتبار ان هناك الكثير من الاطراف السياسية لا تتحمل فكرة ان تكون هناك مقاطعة للحكومة من قبل مكون مهم في البلاد"، في اشارة الى القائمة العراقية، مشيراً الى ان "الامور في طريقها الى الحلحلة من قبل جميع الاطراف".

واضاف ان "الكرد على ما يبدو لن يتنازلوا عن رئاسة الجمهورية". لكنه اضاف ان "هناك افكارا لدى العراقية ومن تقترب منها لتجنيب البلد ازمة جديدة وابعادها عن شبح الاحتقان الطائفي"، في اشارة الى امكانية قبول كتلة علاوي المشاركة في الحكومة من دون الحصول على رئاسة الحكومة او رئاسة الجمهورية.

واوضح ان "ما يطرح الان يبنى على اساس ايجاد تحالفات جديدة داخل الحكومة"، ما يوحي بامكانية التنسيق بين العراقية والمجلس الاعلى في هذا الاطار. لكنه استدرك بالقول ان "المشكلة التي تقف عائقاً امام هذا الامر هي مدى التزام الاطراف التي ستشكل الحكومة بتنفيذ التعهدات التي ستطرح على اعتبار ان هناك شكا في بعض تلك التعهدات وكذلك بالشخصية التي ستلتزم الايفاء بها".

وخلص سماحته الى القول "بغض النظر عما يجري، فان الاعتقاد السائد الان هو عدم مقاطعة الاطراف السياسية للحكومة المقبلة سيما وان المكون السني سبق وان خبر تجربة المقاطعة التي كانت نتائجها غير ايجابية". واضاف ان "الثقة التي بنيت وفق رؤى جديدة ستكون ستشكل عامل اطمئنان للطرف السني، ما يعزز بناء تحالفات جديدة ضمن تشكيلة الحكومة المقبلة".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
بغدادي
2010-11-10
شيخنا العزيز , هذا كله مو مهم , المهم من سيكون رئيس الوزراء , فالتجربة السابقة دللت على عدم أهمية منصب رئيس الجمهورية وكذلك رئاسة مجلس البرلمان , وبنظري القاصر هما مناصب شكلية لا سيادية والمهم رئاسة الوزراء بالصلاحية السابقة . وأما تشيكل الحكومة وفق مبدأ الأغلبية السياسية أو غيرها فهذا أيضا غير مهم بل غير معقول في عراقنا لان المعقول والمشاهد هو تشكيل حكومة على أساس توافقات وتنازلات ومصالح شخصية وفئوية وعلى اساس التسابق لمراكز النقد هذا هو الحق في عراق اليوم عراق الشعب المظلل المسكين
السيد صباح الموسوي
2010-11-10
شيخنا الكريم يعني اذا استلامت الحكومه جماعه المالكي وحزبة الحاكم سوف يحل على هذا الشعب المظلوم نكبات ونكسات ويعودون لنا الى عهد البعث واعوانه وانتم ترون ما يفعله هذا الحزب بنا فنرجوكم بحق دماء الابطال وشهداء براثا التي سالت دمائهم الزكيه في براثا الخير والمحبه لعلي صلوات اللة عليه وعلى ال بيته ان لا وانت اعرف بكلمه لا يااسد بغداد فتوكل باللة عليك وكلنا معك 00 ونصر من اللة وفتح قريب0
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك