الأخبار

وزيرة حقوق الانسان : السلطات العراقية تعمل على قصر تنفيذ عقوبة الإعدام على اشد الجرائم وطأة


بحثت وزير حقوق الإنسان وجدان سالم مع سفير المانيا جورج كريستيان بيرغر الوضع السياسي في البلد وخطوات تشكيل الحكومة إضافة إلى الوضع الأمني.وقال بيان لوزارة حقوق الانسان :" ان الوزيرة استقبلت امس سفير جمهورية المانيا الاتحادية جورج كريستيان بيرغر وبحثا الوضع الأمني والاستهداف الصارخ للمدنيين من قبل المجاميع الإرهابية ، وقد أدان السفير الألماني العمليات الإرهابية التي استهدفت المدنيين العراقيين في مختلف إنحاء بغداد والعراق وكنيسة سيدة النجاة ".واضاف انه :" تم بحث العلاقات بين البلدين ، وأكدت سالم على أهمية تطوير العلاقات وتوسيع آفاق التعاون بين العراق وجمهورية ألمانيا الاتحادية وفي جميع المجالات ، وشكرت السفير على مواقف بلاده الداعمة للعراق ". واوضح :" ان الوزيرة اعربت عن رغبتها بتوطيد العلاقات وتوسيع دائرة التعاون المشترك بين البلدين وبالأخص مجال حقوق الإنسان كون مفهوم حقوق الإنسان مفهوما جديدا وان مهمة القائم بنشر هذا المفهوم مهمة شاقة وصعبة بعد التركة الثقيلة التي خلفها النظام البائد والإرهاب من سلسلة الجرائم والتخريب ".وذكر البيان :" ان السفير الالماني أكد موقف ألمانيا الرافض لعقوبة الإعدام كونها عقوبة سالبة للحياة ".واشار الى " ان الوزيرة بينت أن السلطات العراقية تعمل على قصر تنفيذ عقوبة الإعدام على اشد الجرائم وطأة وتأمل في إن تنجح الحكومة العراقية في جهودها المتواصلة في مجال حفظ الأمن باتجاه تحقيق الاستقرار المنشود ومنع الجرائم وحماية أرواح المواطنين والمقيمين في البلاد بما يمهد للحد من استخدام عقوبة الإعدام ".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي
2010-11-10
و الله لو کان عشر ما قام به الارهابیون تم في المانيا لابادوهم عن بكرة ابيهم؟!!! واذا كانت عقوبة الاعدام مرفوضة عندكم فما تفعل جيوشكم في افغانستان؟؟؟ هل توزع الحلوى على ابنائهم!! اليس مهتمها القتل و السلب و التهجير و الاعتقال؟؟؟ و هل هذا يختلف مضمونا عن الاعدام!!! اما الوزيرة فما منجوي گلبها بعزیز و لذلك تصرح بدم بارد كما يقولون؟؟؟ ويبقى كلام الله هو الحق: ولكم في القصاص حياة و قول سيد الوصيين من امن العقاب اساء الادب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك