الأخبار

هوشيار زيباري: غلق ملف النفط مقابل الغذاء قربيا


 

اعلن وزير الخارجية هوشيار زيباري ان الوزارة قطعت شوطاً طويلاً في تحرير العراق من طائلة الفصل السابع مؤكداً انها على وشك اغلاق ملف النفط مقابل الغذاء والدواء والعقود الخلافية التي لازالت عالقة لحد الان.

وقال زيباري في تصريح صحفي  اليوم ان الوزارة قطعت شوطاً كبيراً جدا في تحرير العراق من تبعات وطائلة الفصل السابع ومن العقوبات على صعيد نزع الاسلحة واسلحة الدمار الشامل.

وأضاف ان الوزارة على وشك القيام بإنجاز كبير من خلال اغلاق احد الملفات المهمة، وهو النفط مقابل الغذاء والدواء والعقود الخلافية العلقة لحد الان بالتعاون مع اللجنة الوزارية والبنك المركزي العراقي مبيناً ان المدة القليلة المقبلة ستشهد تقديم تقرير العراق الى مجلس الامن بهذا الصدد فضلاً عن وجود اشادة بجهد العراقي في عملية التقدم بهذا الاتجاه.

وأستدرك زيباري قائلاً ان غلق هذا الملف لايعني ان العراق سيخرج مباشرة من طائلة الفصل السابع لوجود بعض القضايا الاخرى والتي تحتاج الى تشريعات برلمانية حول اسلحة الدمار الشامل او بروتوكول اضافي حول قضايا اخرى فضلاً عن وجود بعض القضايا العالقة بين العراق والكويت والتي لم تحسم لحد الان.

وتابع ان الحكومة المقبلة سيكون امامها قرارات قليلة وبسيطة لحل هذا الموضوع قبل ان تكون معظمها قرارات سياسية مرجحاً انتهاء الجزئين الفني والمهني من معالجة هذه القضايا كونهما من مهام وزارة الخارجية ولم يتبقى الا  القرارات التي يمكن سنها مع تشكيل الحكومة المقبلة.

ويخضع العراق منذ عام 1990 للبند السابع من ميثاق الأمم المتحدة والذي فرض عليه بعد غزو نظام صدام لدولة الكويت في آب من العام نفسه.

ويسمح هذا البند باستخدام القوة ضد العراق باعتباره يشكل تهديدا للأمن الدولي، بالإضافة إلى تجميد مبالغ كبيرة من أرصدته المالية في البنوك العالمية لغرض دفع تعويضات للمتضررين جراء غزوه الكويت.

 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراقي
2010-11-07
يعني الارصدة المجمدة للعراق في الدول الاوربية سوف يتم اطلاقها لدفعها تعويضات للكويت وايران .مقابل حرمان المواطن من الحصة التموينية .هاي انجازات زيباري.ماكو حصة تموينية بعد بالمختصر المفيد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك