عدّ مستشار القائمة العراقية هاني عاشور ما تناقلته وسائل الاعلام من موافقة /العراقية/ في اجتماع لبعض قيادييها امس على مرشح التحالف الوطني نوري المالكي مقابل مناصب بانه " جزء من الاثارة الصحفية للتشويش على اجتماع قادة الكتل السياسية المقرر عقده في اربيل تلبية لمبادرة بارزاني ".وقال لوكالة /نينا/ اليوم :" ان بعض قيادات الكتلة العراقية اجروا امس في عمّان لقاء تشاوريا لتقييم نتائج مفاوضات الكتل وكذلك تقييم الوضع الراهن ، ولم يتطرق الى موضوع المناصب وغيرها ".واضاف عاشور انه :" لم يتم خلال الاجتماع ايضا اعلان اية موافقة على اي مرشح وما زال موقف /العراقية/ هو التمسك بالشراكة الوطنية ، ولم يخرج اي بيان عن /العراقية/ بخصوص موضوع المناصب او المرشحين ".وتابع :" اننا نعتقد ان استباق الامور في تقسيم الرئاسات الثلاث قبل اجتماع قادة الكتل وحسم مبادرة السيد بارزاني وتقييم اوراق اجتماعات الكتل السياسية ، هو بمثابة تعقيد جديد لازمة تشكيل الحكومة وخروج استباقي عن مفهوم الشراكة الوطنية ". واشار الى ان " من الضروري تقييم نتائج مفاوضات الكتل وما خرجت به من اوراق فهو الاهم الان لتحقيق مفهوم الشراكة الوطنية ".واستطرد عاشور قائلا :" كما ان اجتماع قادة الكتل هو من سيحدد شكل ومضمون الحكومة المقبلة ، وان اي تقديم لاسماء هو سابق لاوانه وسيكون بمثابة وضع العربة امام الحصان ولن يحقق شراكة وطنية ".وشدد على " تمسك /العراقية/ بمشروعها الوطني الذي يهدف الى تحقيق حكومة شراكة وطنية تضمن استقرار العراق وتطوره " مبينا " ان الامر مرتبط حاليا بمدى الموافقة على الاوراق التي تقدمت بها /العراقية/ وموقف الكتل من الشراكة الوطنية ، واذا وجدت من يخالف مشروعها الوطني فلن تشارك في امر يخالف رغبة الشعب".
https://telegram.me/buratha

