الأخبار

منظمة العمل الاسلامي العراقي تؤيد ترشيح السيد عادل عبد المهدي لرئاسة الوزراء


اصدرت منظمة العمل الاسلامي العراقية بيانا حول الاوضاع السياسية في العراق , تؤيد فيه ترشيح الدكتور عادل عبد المهدي لرئاسة الوزراء كما ايدت اجتماع الكتل السياسية الذي سيعقد في اربيل , وفيما يلي نص البيان الذي تسلمت وكالة انباء براثا نسخة منه

بسم الله الرحمن الرحيم( وقل اعملو وسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون)صدق الله العلي العظيم

يعيش ابناء شعبنا العراقي اليوم ازمة حقيقية جعلت العراق امام مفترق طرق فاما العودة الى الدكتاتورية والاستبداد ونظام الحكم الفردي واما العراق الحر الديمقراطي الذي يشارك فيه جميع ابناء شعبه وتشارك جميع المكونات في بناءه ومن المؤمل ان يعقد في الايام القليلة القادمة مؤتمر قادة الكتل السياسية استجابة لمبادرة رئيس اقليم كردستان العراق السيد مسعود البارازاني والتي ننظر لها بايجابية كبيرة كونها صدرت من شخصية مسؤولة ومهتمة بوحدة الصف ورأب الصدع وبناء العراق الفيدرالي.

كتلخيص لما حدث من نقاشات طيلة الفترة الماضية بين الكتل السياسية وجدنا بان الكتل السياسية الوطنية استطاعت الصمود والثبات على مبادئها بعدم المشاركة في حكومة تعيد العراق الى المربع الاول ولا تستطيع الوفاء بالتزاماتها تجاه المواطنين كما هو الحال طيلة الاربع سنوات الماضية ولكن تشبث البعض بالمناصب وتمسكهم بالمنصب رغم الفشل على مستوى الايفاء بالوعود الانتخابية جعل الامور تتأخر طيلة هذه الفترة وقد عانى الشعب ما عانى جراء التمسك بالفئوية والحزبية المقيتة وترك مصلحة الوطن العليا

وقد جائت بادرة انتخاب الدكتور عادل عبد المهدي بترشيحه لمنصب رئاسة الوزراء كبارقة الامل المنشود لتحقيق التوافق الوطني على شخصية كان العراق وخدمته نصب عينيه وشخصية استطاعت ان تحقق القبول على الساحة الوطنية وان عملية ترشيح السيد عادل عبد المهدي كانت ولا زالت من وجهة نظرنا صمام امان لوحدة العراق ارضا وشعبا ولكن القوى التي لا تفكر بمصلحة العراق والتي تخضع لارادات خارجية ترفض كل المشاريع الوطنية من اجل تعجيل الحكومة العراقية وتستخدم الحيل والمؤامرات لتغييب الارادة الوطنية والقوى الوطنية والحديث عن تشكيل حكومة الأغلبية بدلا من حكومة الشراكة الوطنية التي تنادي بها جميع القوى السياسية الوطنية.

في الوقت الذي نؤيد فيه نؤيد ترشيح السيد عادل عبد المهدي حيث ان الفرصة مازالت مناسبة لجميع الكتل قبل قمة اربيل لاختيار الشخصية الانسب نود ان نذكر جميع القادة بالدماء التي اريقت وتراق في كل يوم جراء سياسات امنية غير متطورة وان آمال العراقيين اليوم تتجه الى تشكيل حكومة تقدم الامن الى جانب الخدمات وتحقق الرفاهية والاستقرار لتمسح الحكومة الجديدة المآسي التي عاشها الشعب العراقي طيلة الاربع سنوات الماضية.

في الختام لا يسعنا الى ان ندعو الله ان يوفق قادة الكتل السياسية الى تغليب المصلحة الوطنية والتطلع الى عراق مشرق ومزدهر ينعم أبنائه بخيراته والله ولي التوفيق.

المكتب الإعلامي لمنظمة العمل الإسلامي العراقية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الحاج رياض الزبيدي
2010-11-08
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته المثل العراقي الدارج يقول ( من خلف ما مات ) البقاء لله سبحانه وتعالى أخي الكريم محمد الخفاجي أشكر لكم الرد وأحب أن أقول نعم لقد ضحت المنظمة بخير شبابنا ولاأحد يستطيع أن ينكر ذلك ولكن. لماذ نحن أصبحنا وأمسينا نطير بجناج واحد ثم سرعان ما نسقط . أخي الكريم أرجوا أن تقرأ موضوع نشرته بعنوان ( لاتطير إلا بجناحين) وكنت في ذلك الزمن أشير إلى بعض الخلل الذي حصل في حينها المهم أبن المرحوم الحاج( محسن الحسيني خير خلف لخير وفقه الله
محمد الخفاجي
2010-11-07
الاخ العزيز حاج رياض الزبيدي لا يخفى على الكثيرين ان المنظمة قدمت الكثير الكثير من المجاهدين منهم الشيخ الاسدي رحمه الله الذي دفن في منظقة باب السلالمة في كربلاء المقدسة ومازالت المسيرة متواصلة رغم محاربة بعض الاحزاب لهذه المنظمة
الحاج رياض الزبيدي
2010-11-06
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قال الرسول الأعظم صلوات الله عليه وعلى آله الطاهرين ( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) يعني لامبريء إنفسنا من المسؤولية في الحفاظ على ديمومة الحياة والرفاه لشعبنا الكريم والذي عملنا على إسعاده ما كان بأمكاننا ولكن يا أحبتي الكرام هذا حظنا وهذه قسمتنا أن نكون في القاطرة الآخيرة وننزل في أول محطة من القطار الذي جاء بالتحرير وقد ضحت المنظمة بخيرة شبابنا لمدة لاتقل من خمسة عقود أليس كذلك وما زالت التضحية مستمر أين المرحوم الحاج (جاسم الأسدي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك