أعلنت الشرطة العراقية انفجار 3 سيارات مفخخة، جرى التحكم بها عن بعد، فجر اليوم السبت في أوقات متقاربة، مستهدفة منازل قيادات بحزب الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الرئيس العراقي جلال طالباني، وذلك في 3 أحياء كردية متفرقة بمدينة كركوك، أسفرت عن إصابة 25 شخصا .
وقال مصدر مطلع في شرطة كركوك إن السيارات كانت مركونة في جانب الطريق وانفجرت في الساعة السادسة والنصف من صباح اليوم، في مناطق الشورجة وإمام قاسم والبارودخانه، التي تقطنها أغلبية كردية، وأسفرت عن إصابة 18 مدنيا بجروح، بينهم نساء وأطفال.
وقالت مصادر بالشرطة لوكالة الأنباء الألمانية إن السيارات الثلاثة استهدفت منازل كل من دلير عمر قادر النائب الأول لمسؤول حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، والثانية منزل هيمن بهاء الدين القيادي في الاتحاد الوطني، والثالثة منزل صلاح مصطفى مدير ناحية منطقة أزادي، وهو أيضا قيادي في الاتحاد الوطني بمناطق الإسكان والشورجة وبارود خانة، وهي أحياء كردية .
وأوضحت المصادر أن الإنفجارات الـ3 أسفرت عن إصابة 25 شخصا كرديا، بينهم مدير شرطة منطقة بشتون، وعدد من أفراد حماية القيادات الكردية حالة عدد منهم خطرة .
يذكر ان مجموعة ارهابية تطلق على نفسها اسم "مجاهدو عرب التأميم" وزعت منشورات تم العثور عليها في أسواق المدينة وعدد من الأحياء السكنية قبل ايام، هددت خلالها "المسؤولين الأمنيين وقيادات الحزبين الكرديين الرئيسيين"، بـ "خطف وقتل نسائهم وأطفالهم لحين إيقاف عمليات الاعتقال التي تنفذ بحق النساء والأطفال العرب من قبل الأجهزة الأمنية".
وتوعدت "بالاستمرار في هذا الأمر حتى نتيقن من عدم تكرار اعتقال النساء والأطفال في المعركة". وجاء في المنشورات: "بدأنا معركة مع الأميركيين ورؤوس المرتدين في الدائرة الأمنية التي تسمى الشؤون الداخلية التي اعتقلت نساءنا وأطفالنا، ونعلن من هذه اللحظة أننا سنغير سياق المعركة وعلى النهج الذي اختاروه هم انفسهم، إلى أن يعودوا عما أقدموا عليه ويطلقوا سراح النساء المعتقلات لديهم والأطفال".
https://telegram.me/buratha

