قال عضو الائتلاف الوطني العراقي القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي النائب حامد الخضري :" ان الكرد لم يحسموا حتى الان موقفهم تجاه اي مرشح لمنصب رئاسة الحكومة والكرة الان بملعبهم ".واضاف في تصريح صحفي اليوم السبت :" ان موقف الاكراد غير محسوم وفي حال حسم الموضوع لصالح اي مرشح سيكون هناك انفراج للازمة لكن وحسب تصريحاتهم انهم لم يحسموا امرهم بعد".و بشأن حظوظ مرشح المجلس الاعلى عادل عبد المهدي اشار الخضري الى :" ان الدكتور عبد المهدي لديه فرصة كما ان للمالكي فرصة في تولي منصب رئاسة الحكومة ".مبينا:" ان المجلس الاعلى يأمل في ان يتم تشكيل حكومة شراكة وطنية حقيقة في اسرع وقت ممكن بغض النظر عن المرشح لهذا المنصب ومن هو الذي سيتولاه ".وتابع:" ان الشعب العراقي الان يعاني من تأخر تشكيل الحكومة بمختلف المجالات الامنية والخدمية والعمرانية والشيء الذي يثير الاسى هو ان موازنة العام المقبل مصيرها مجهول اذ لم يتبق على العام سوى اقل من شهرين ولم يعقد البرلمان جلساته فكيف ستمرر هذه الموازنة مبينا ان هذا التاخير خلق لنا مشاكل كثيرة ونحن مع الاسراع بتشكيل الحكومة بغض النظر عن المرشحين".وكانت المحكمة الاتحادية قررت انهاء الجلسة المفتوحة لمجلس النواب واستئناف جلساته . وتقرر ان تعقد الجلسة يوم الخميس المقبل دون وجود اي توافق سياسي على المناصب الرئاسية الثلاث .يشار الى ان التحالف الوطني الذي يضم ائتلافي دولة القانون والوطني العراقي ، اعلن في الاول من شهر تشرين الاول الجاري ، بغياب المجلس الأعلى وحزب الفضيلة ، اختيار نوري المالكي مرشحا عنه لرئاسة الحكومة.ويواجه ترشيح المالكي صعوبات لرفض بعض الكتل هذا الترشيح خاصة القائمة العراقية التي تمتلك 91 مقعدا في مجلس النواب ، والمجلس الاعلى الذي يمتلك /20/ مقعدا.وكان اعضاء في القائمة العراقية ذكروا ان قائمتهم تؤيد ترشيح القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي عادل عبد المهدي لمنصب رئاسة الوزراء ، في الوقت الذي ترفض القائمة بشكل رسمي ترشيح زعيم ائتلاف دولة القانون رئيس الوزراء نوري المالكي لولاية ثانية. وتجري مباحثات مكثفة بين قادة الكتل السياسية في منزل نائب رئيس الوزراء كبير مفاوضي التحالف الكردستاني بغية حلحلة الازمة قبل انعقاد جلسة البرلمان المقبلة .
https://telegram.me/buratha

