الأخبار

السيد مقتدى الصدر يدعو الحكومة إلى فتح باب التطوع أمام أتباعه لحماية دور العبادة


اعتبر زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، الجمعة، اختراق الأحزاب السياسية للقوات الأمنية العراقية وراء أحداث كنيسة سيدة النجاة وتفجيرات الثلاثاء، فيما دعا الحكومة العراقية إلى فتح باب التطوع أمام أتباعه لحماية المساجد والكنائس والحسينيات، مطالباً البرلمان بمحاسبة المقصرين والمندسين في الأجهزة الأمنية.

وذكر بيان صدر عن الصدر وتلاه المتحدث باسم التيار الصدري صلاح العبيدي خلال صلاة الجمعة التي أقيمت في مكتب الصدر بمحافظة كربلاء، إن "القوى السياسية أمام اختبار كبير لإثبات تمثيلهم للشعب العراقي باستئنافهم لجلساتهم"، داعياً الكتل إلى "البحث عن سبل لوقف نزيف الدم العراقي".

وشدد البيان على "ضرورة تحرك الحكومة العراقية باتجاه جمع السلاح المتواجد لدى ما أسماه بالأوكار الحزبية وإتلافه كونه أحد أسباب التفجيرات"، فضلاً عن حصر السلاح بيد أفراد القوات الحكومية".

وكانت العاصمة العراقية بغداد شهدت، مساء الثلاثاء المصادف الثاني من تشرين الثاني الجاري، نحو 17 تفجيراً طال مناطق متفرقة من بغداد كأبو دشير ومدينة الصدر والكاظمية وبغداد الجديدة، والبياع، والشعلة ومناطق حي الجهاد، اليرموك، الراشدية، الغزالية، إضافة إلى الكمالية والكريعات انتهاء بساحة صباح الخياط بمنطقة حي أور شرق العاصمة.

وبحسب مصادر أمنية فإن التفجيرات كانت منسقة ووقعت جميعها في غضون عشرين دقيقة واستهدفت في معظمها مطاعم ومقاه شعبية إضافة إلى مجلس عزاء، وأسفرت عن استشهاد 64 شخصاً وجرح أكثر من 360 آخرين بحسب تأكيدات وزارة الصحة.

ولفت الصدر في بيانه إلى أن "عجز القوات الأمنية واختراقها من قبل الأحزاب السياسية ساهم بشكل كبير في حصول التفجيرات"، مشيراً إلى أن "التيار الصدري يستنكر استهداف المسيحيين لأن في ذلك استهدافاً لكل العراقيين".

وأكد زعيم التيار الصدري "استعداد أبناء التيار للتطوع لحماية العتبات المقدسة والمساجد والحسينيات وقبل ذلك كله الأديرة والكنائس العراقية"، مطالباً "الحكومة العراقية فتح باب التطوع لهذا الغرض".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك