قال تحسين الشيخلي، الناطق المدني باسم العمليات، إن ما تناقلته التقارير الإعلامية الأخيرة حول قرار المالكي حل قيادة العمليات "ليس صحيحاً"، وأضاف ان "رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة امر بتشكيل لجنة وزارية للتحقيق في الهجمات الأخيرة التي شهدتها بغداد مع آمري الأفواج من الجيش والشرطة في المناطق التي حدثت فيها التفجيرات لمعرفة مدى تقصيرهم في اداء واجباتهم في حماية مناطقهم . للمرة الأولى تتخذ اجراءات جدية للمحاسبة على هذا المستوى من الأهمية".
وأضاف ان "من المؤشرات السلبية التي سجلت ضد القطعات الممسكة بالأرض بما فيها منطقة الكرادة الشرقية حيث موقع كنيسة سيدة النجاة ان الاحتياطات الأمنية لم تكن بالمستوى المطلوب وكانت القطعات في هذه المناطق ابلغت معلومة مسبقة عن خطط ارهابية لمهاجمة كنائس وأهداف. وعلى رغم ذلك كان هناك تقصير في التدابير الاحترازية وضعف في الأداء".
وأكد ان "التصعيد الأمني خلال الأسبوع الماضي يرتبط بأجندات خارجية هدفها وضع العصا في عجلة العملية السياسية"، موضحاً ان "المعلومات التي حصلنا عليها من عناصر ضالعة بالهجمات الأخيرة اوصلتنا الى خيوط مهمة تم التعرف من خلالها على مصادر المال السياسي الذي موّل عملياتهم بقصد احداث شرخ في النسيج الاجتماعي وإشعال فتنة طائفية". ولفت الى انه "ما كان من السهل الانجرار وراء ادعاءات عن تورط القاعدة".
https://telegram.me/buratha

