كشفت وزارة الدولة لشؤون الامن الوطني ان المجاميع الارهابية قد تغير من اساليبها واعمالها بتقدم الزمن عادةً مثل هذا الامر بالطبيعي.
وقال وكيل الوزارة عقيل عبدالكريم الصفار في تصريح لمراسل (الوكالة الاخبارية للانباء) اليوم ان الحكومة منذ تشكيلها ولحد الان نجحت في التخطيط لمجابهة الارهاب والارهابيين سواء كان محليا او وافداً من الخارج من خلال وزاراتها الامنية مبيناً ان المجاميع الارهابية من الطبيعي ان تغير من اساليبها واعمالها بتقدم الزمن والالتفاف على الخطط التي تختطها الحكومة ووزارتها الامنية والاتجاه الى النوع وقد يكون الكم والنوع في الوقت نفسه.
وعد المجابهة الامنية والحرب مع الجهات الارهابية حرباً شعواء مؤكداً محاولة الجهات الامنية تفعيل الامن بقدر الامكان بما متاح من فرص وامكانيات مبيناً عدم استطاعته الاعلان عن هذه الخطط الا انه طمأن المواطنين في الوقت نفسه بان تلك الخطط مفعلة ولابد وانها ستأتي اكلها وثمارها مستقبلا وفي القريب العاجل.
وكان وزير الدولة لشؤون الأمن الوطني شيروان الوائلي قد اكد أن تشكيلات تنظيم القاعدة مازالت متواجدة في محافظات الانبار وديالى ونينوى تحت تسميات مختلفة من بينها دولة العراق الإسلامية، والجيش الإسلامي، وأنصار السنة، والجناح العسكري للحركة النقشبندية، وتعمل على استغلال بعض نقاط الضعف والإهمال لدى القوات الأمنية.
وقال الوائلي في تصريحات صحفية إن تنظيم القاعدة لا يفرض سيطرته بالكامل على مناطق غرب وشمال العراق كديالى ونينوى والانبار، لكنه مازال متواجدا فيها ويستغل بعض نقاط الضعف في قواتنا الأمنية المتواجدة هناك.
وأوضح وزير الدولة لشؤون الأمن الوطني أن أبرز تشكيلات تنظيم القاعدة في هذه المحافظات تتمثل بدولة العراق الإسلامية والجيش الإسلامي وأنصار السنة وكذلك الجناح العسكري للحركة النقشبندية التي يقودها نائب رئيس النظام السابق عزت الدوري. وتابع بقوله كما أن هذه التشكيلات تعمل أيضا تحت تسميات أخرى مثل (فصائل أبو بكر الصديق) و(جبهة الإصلاح والتغيير).
ولفت الوائلي إلى أن أبرز الفصائل المسلحة التي تعمل في بغداد ومحافظات جنوب العراق تتمثل بكتائب اليوم الموعود، وعصائب أهل الحق التي تعمل بأجنحة مسلحة وتبرر عملها على أساس انه موجه ضد القوات الأمريكية لكنها تعمل بشكل عام في الساحة العراقية
https://telegram.me/buratha

