الأخبار

الدكتور عادل عبد المهدي في عزاء ضحايا الكنيسة: أخجل من كوني مسؤولا في حكومة لا تستطيع الدفاع عن مواطنيها


وجه نائب رئيس الجمهورية والقيادي في المجلس الأعلى الإسلامي عادل عبد المهدي انتقادات شديدة اللهجة لإدارة الملف الأمني من قبل الحكومة العراقية الحالية، معربا عن شعوره بـ"الحزن والخجل" من كونه مسؤولا في "حكومة لم توفر الحماية للمواطنين"، على خلفية حادثة كنيسة سيدة النجاة في بغداد يوم الأحد الماضي وسلسلة التفجيرات في بغداد في الأول من أمس الثلاثاء.

وقال عبد المهدي في حديث لـ"السومرية نيوز"، أثناء حضوره عزاء ضحايا حادثة كنيسة سيدة النجاة في بغداد "أنا خجل جدا وحزين جدا أن أكون في حكومة لا تستطيع الدفاع عن المواطنين"، واصفا حادثة كنيسة سيدة النجاة في منطقة الكرادة ببغداد بأنه "أمر مروع".

وأوضح عبد المهدي أن الحادث "لا يتناول عددا فقط (في إشارة إلى الضحايا) وإنما النوع"، مضيفا "كنت أتمنى أن أكون بين الضحايا واشعر بكرامة وشرف أكثر من كوني مسؤولا، فانا اشعر بخجل كبير من هذا الوضع السيئ".

وانتقد عبد المهدي إدارة الملف الأمني وتعثر تشكيل الحكومة بالقول إن تشكيل الحكومة "قصة تلتقي مع هذه القصة الأمنية (حادثة الكنيسة) وقصة الثلاثاء الأسود(في إشارة إلى سلسلة هجمات الثلاثاء ببغداد) ويبدو أن كل الأيام ستكون سوداء إذا استمرت الأمور تدار بهذا الشكل".

ودعا عبد المهدي إلى "يقظة عراقية كبيرة اكبر بكثير مما يقال في الإعلام ويدعى ويروج له من بيانات"، موضحا "نحتاج إلى شيء أكثر صراحة وأكثر صدقا ومسؤوليةً، فالكلمات التي تقال فقدت أي معنى لها من معاني الصدقية والمسؤولية".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زئير فهل من اذان سامعه؟
2010-11-05
ثم وكان من أبرز ماعرض اذ انبرى أحدهم وشرح كيف ان محاولاته المتعدده بثلاث دول وعلى مدى سنوات عديده باءت بالفشل ولولا حصوله على جواز أجنبي حصل عليه بدقائق ثلاث لا غير لماكان بأمكانه الخروج من غرفته عمليا وتسائل عن المعجزة التي حققها الاخرون وعجزعنها مؤسسو أول حضارة في التاريخ؟ كما أبدى اخرون رأيهم في التعليمات التي تتبع دون منطق ولا تحليل وكأنها كتاب منزل رغم أن واضعيها ليسوا في قمة الخبر سوى القول أن هنالك من يحتالوااذا كذاومذا وكأن الشرفاءيجب أن يتحملواوزرالأسافل المحتالين صححوا؟ياغيارى
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك