اعترف المتطاول على المرجعية الدينية عضو ائتلاف دولة القانون عبد الهادي الحساني ان"التفجيرات الارهابية التي طالت مدن العاصمة بغداد اختراق امني لايمكن غض النظر عنه لانه يستهدف ارباك العملية السياسية".
واضاف الحساني في حديث مع مراسل (واع) ان"هذه التفجيرات تهدف الى ارجاعنا الى الوراء وتعطيل تشكيل الحكومة القادمة خاصة و ان اغلب المناطق التي تم استهدافها كانت تحتوي على طائفة معينه لغرض عودة الاحتقان الطائفي ،مشيرا الى ان العالم يستنكر وصول طرود مفخخة عبر الطائرات من دون معرفة الجهات التي تقف وراءها ولكن لم نسمع اي استنكار تجاه ما يحدث في العراق ".
واشار الى اننا"ندين ونحمل جميع المنظمات الدولية والانسانية لعدم تضامنها مع الشعب العراقي الذي تنتهك حرماته امام مسمع وانظار تلك المؤسسات والدول العربية, والدول التي تدعي بانها ديمقراطية وتحمي حقوق الانسان ".
موضحا ان "حزب البعث والقاعدة وبعض الجهّات الدولية والاقليميّة هي المسؤولة عن تفجيرات الثلاثاء ولا شك ان هذه الاعمال تحمل ابعاداً سياسية تريد تعكير الحوارات الجارية بين الكتل السياسية ".
وقال الحساني انه من خلال هذه التفجيرات تبين لنا بان الاجهزة الامنية لاتمتلك التجهيزات الكافية ولا الخطط الاستراتيجية التي تحول من حدوث هكذا اعمال عنف فنحن اليوم نفتقر الى المعلومات الاستخباراتية التي تمنع تنقل الجماعات الارهابية وخاصة مع وجود تعليمات لدى الجماعات الارهابية بصناعة العبوات المحلية لتنفيذ هجماتها في المناطق الذين يتواجدون فيها.
https://telegram.me/buratha

