قال المعاون البطريركي للكلدان المطران شليمون وردوني " أعتقد أن هناك دورا كبيرا للانقسامات الطائفية في البلاد التي يضعفها عدم وجود حكومة قوية قادرة على فرض القانون في الاعتداء على كنيسة سيدة النجاة " .
وفي تصريحات لخدمة الإعلام الديني التابعة لمجلس الأساقفة الايطاليين توقع المطران وردوني "موجة جديدة من هجرة المسيحيين"، مشيرا إلى أن "مؤمنينا لا يفكرون بمجرد النزوح نحو شمال البلاد، بل إلى الخارج مباشرة"، فكلما "نجحنا في استعادة بعض الشعور بالأمل تحدث أمور أسوأ من سابقاتها تجعلنا ننزلق إلى حالة اليأس"، موضحا أنه "لم يحدث من قبل أن مس العنف الشديد أناسا عزل أثناء الصلاة"، فقد "قال أول من وصل موقع الحادث بعد الهجوم مباشرة إنه كان يسير على الجثث المتناثرة في كل أنحاء الكنيسة" .
وخلص الأسقف الكلداني إلى القول إنه "قبل أسبوع واحد فقط كنا نحتفل بنهاية مجمع كنائس الشرق الأوسط (في الفاتيكان) بالدعوة إلى السلام والمصالحة في جميع أرجاء المنطقة"، مشيرا إلى "مدى بعد تلك النداءات"، وختم بالقول "لم يبق لدينا سوى أن نتشبث بالإيمان والأمل" .
هذا ووفقا لتقديرات العديد من الأساقفة فإن عدد المسيحيين العراقيين اليوم يبلغ حوالي أربعمائة ألف نسمة مقابل مليون ونصف المليون عام ألفين وثلاثة، الذي بدأت فيه الحرب بغزو البلاد من قبل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة .
https://telegram.me/buratha

