حمّل نائب في التحالف الكردستاني، الأربعاء، الأجهزة الأمنية مسؤولية تفجيرات يوم أمس، فيما أشار الى أن تحالفه سيلعن يوم السابع من الشهر الجاري موقفه النهائي من التحالفات القائمة، مجددا التأكيد أن التحالف الوطني هو الأقرب للكرد.
وقال النائب محسن السعدون في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "القوات الأمنية تتحمل الجزء الأكبر من مسؤولية تفجيرات أمس التي تعتبر مؤشرات سلبية وخطوط حمراء وتحدٍ للموقف السياسي وللعملية السياسية برمتها".
ودعا السعدون إلى الإسراع في "تشكيل حكومة تضع على عاتقها كافة المسؤوليات وبصدارتها المسؤولية الأمنية", كما دعا المواطنين إلى التعامل بجدية مع المعلومات التي قد يحصلون عليها ونقلها إلى الجهات الأمنية فضلا عن تحركات الأفراد المشبوهين.
وعلى صعيد آخر أكد عضو التحالف الكردستاني أن الأخير "سيعلن يوم السابع من الشهر الجاري القرار النهائي الرسمي من التحالفات مع بقية الكتل السياسية"، مجدد التأكيد أن "التحالف الكردستاني قريب من التحالف الوطني".
وبين السعدون أن اجتماعات الكتل السياسية تمخضت عن توافق اغلب القوى السياسية وتم الاتفاق على الجلوس إلى الطاولة المستديرة"، مبينا أن "موضوع الطاولة المستديرة تم تأييده من قبل الدول الإقليمية والعربية ونحن نرى أن الفرصة الأخيرة هي دعوة السيد مسعود البرزاني في اربيل لتشكيل حكومة شراكة وطنية.
وكان رئيس مجلس النواب العراقي الأكبر سنا فؤاد معصوم قد دعا، اليوم، أعضاء المجلس إلى استئناف الجلسة الأولى للمجلس يوم الاثنين الموافق الثامن من شهر تشرين الثاني الجاري.
وبشان إمكانية انضمام حركة التغيير مجددا الى تحالف الكردي قال السعدون إن "ما زلنا ندعوهم(حركة التغيير) الى العودة للتحالف معنا، وكنا نأمل أن ندخل قبة البرلمان ونحن موحدين لحين الانتهاء من تشكيل الحكومة"، مستدركا أن حركة التغيير "مارست حقها ديمقراطيا، وهذه وجهة نظرهم ونحن نحترمها".
وكانت حركة التغيير الكردية المعارضة قد أعلنت، الجمعة الماضي، انسحابها من ائتلاف الكتل الكردستانية على خلفية "رفض الحزبين الحاكمين في الإقليم مشروع الإصلاح السياسي الذي قدمته"، مؤكدة أن الحركة ستعمل مستقبلا في البرلمان العراقي بشكل مستقل.
https://telegram.me/buratha

