قالت النائبة عالية نصيف القيادية في القائمة العراقية ان الوضع الامني لم يستقر منذ ان بدأ التغيير وحتى يومنا هذا بالرغم من تبجح السياسيين ان هناك استقرارا في هذا الوضع .
واضافت نصيف في اتصال هاتفي مع( واع) ان هناك استئثارا وعدم استقرار للوضع الامني وتأزيم للواقع والشارع العراقي وضعف اداء الاجهزة الامنية امام المجاميع . مشيرة الى ان السياسيين كانوا يلقون بتبعة الاعمال الارهابية على القاعدة والجماعات التكفيرية . مبينة انه لاخير في اجهزة لاتتمكن من الوقوف بوجه الجماعات الارهابية بعد ان اصبحت الابواب امام الارهابيين مفتوحة للدخول الى العراق من جميع الجهات لمن هب ودب ويستهتر بالدم العراقي ،
واكدت ان السياسيين يلهثون وراء مصالحهم ومناصبهم فيما نجد ان الاجهزة الامنية لاتتعامل بجدية مع المعلومة الاستخبارية وعدم وجود التنسيق الكامل بين الاجهزة الامنية برغم الاموال المهولة والكبيرة التي صرفت على هذه المؤسسة التي يلهث منتسبوها وقادتها وراء مصالحهم الشخصية والانانية بسبب الفساد المالي والاداري في هذه المؤسسة الحيوية .
واشارت الى ان ما جرى ليلة امس لو جرى في اي دولة في العالم لرأينا الحكومة تسقيل بعد ساعة واحدة من حدوث مثل هكذا تفجيرات فما بالك بتفجيران تريق هذا العدد من شهداء والجرحى من ابناء الشعب العراقي ،مشيرة الى انماحدث من تفجيرات يتحمل مسؤليته جميع السياسيين من دون استثناء ويتحملون كذلك مسؤولية عدم تشكيل الحكومة فهناك استهتار من قبل السياسيين واجد انهم غير مؤهلين لادارة الحكومة.على حد تعبيرها .
https://telegram.me/buratha

