الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير يعزو اسباب التدهور الامني الى السياسات الامنية التي اصبحت غير قادرة على مواكبة تطور اساليب المجاميع الارهابية


عزا القيادي في الائتلاف الوطني العراقي القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الشيخ جلال الدين الصغير اسباب التدهور الامني الى السياسات الامنية التي وصفها بالخاطئة وغير قادرة على تطور اساليب الارهاب.

 

وقال في تصريح نقلته عنه وكالة /نينا / للانباء :"ان تفجيرات يوم امس وما سبقها في كنيسة سيدة النجاة تؤشر بدلالات خطيرة وتدهور لايمكن ان يبرر من قبل الاداءات الامنية وباي شكل من الاشكال".

 

واضاف:" نحن نعلم ان تنظيم القاعدة والبعث هم اعداء الشعب من خلال اعمالهم الاجرامية ولم يتركوا وسيلة الا واستخدموها في اعمالهم الارهابية, لكن الشيء الذي يجب ان يتوقف عنده بعد 4 سنوات او اكثر هو ان كثير من الاموال صرفت والتجهيزات الكبيرة والخبرة التي اختزنت في داخل القوات الامنية واذا نفاجأ بهذا الكم الكبير من العمليات الارهابية ".

 

واشار الى :" ان العمل الارهابي يحصل في كل مكان من الدنيا ولكن ان تحصل ما بين 15 – 20 تفجير في اوقات متقاربة وفي مناطق متعددة في بغداد هذا يعني مرور هؤلاء على عشرات نقاط التفتيش واختراقها لمنظومات عشرات السيطرات ".

 

وتابع:" ان هذا لايمكن ان يعزو لمجرد عصابة موجودة في هذه المنطقة او تلك وانما الموضوع اكبر بكثير من هذا الامر هناك ايادي تريد ان تنال من وحدة الشعبالعراقي ولكن مالاشك فيه ان هناك تقصير في اداء الاجهزة الامنية ونحن لايمكن لنا ان نبقى نتحدث عن ما كان في عام 2004 وما حصل في سنة 2010 يفترض اننا ازلنا الصورة ويفترض اننا الان اصبحنا على اهبة الاستعداد مثل هذه العمليات ".

 

وتسائل الشيخ الصغير:" اين الاجهزة الامنية واين الجهد الاستخباراتي اذا كان وزير الدولة لشؤون الامن الوطني اخبر الجهات الامنية بامكانية استهداف دور العبادة , ما الذي يجري فعلا هل ان هذه الاجهزة قاصرة امام الوقوف امام العصابات ".

 

وذكر :" ان ما حدث يعطي دليلا واضحا ان الاجهزة الامنية ادائاتها كانت سيئة وفي تصوري ان السبب لا يقع فقط على الاجهزة الامنية بقدر ما نعزوه الى السياسات المتبعة في تحقيق الامن فهي سياسات قاصرة عن مواكبة تطور الاعمال الارهابية ".

 

وكانت 13 منطقة وحيا سكنيا في بغداد قد تعرضت مساء امس لسلسلة من الانفجارات بسيارات مفخخة و عبوات لاصقة وناسفة ، راح ضحيتها العشرات من القتلى والجرحى .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حسين علي مرواح الشمري
2010-11-04
يا شيخنا الفاضل كم خطأ وكم خطر اشرت اليه وسمعه الاخرون بروح الوطنيه الحقه ؟ كم قضيه رفعت اشارة احتجاج في فضاء البرلمان وسمعك الاخرون بروح الحرص على ابناء بلدك ؟ ياشيخنا الخوف كل الخوف عندما تسكت فقط وليس ألا
ابو احمد
2010-11-03
هذه العمليات الارهابية وراها مخابرات دول السعودية ومصر واسرائيل للضغط على السياسين للموافقة على المبادرة الفاشلة لملك الارهاب عبدالله ابن عبد العزيز
رياض / ابو جعفر
2010-11-03
الذي يدعي النصر يجب ان يتحمل مسؤولية الهزيمة المنكرة التي الحقها الارهاب البعثي بأجهزتنا الامنية . وعليه ان يكف عنا ثرثرته بالامن المخروم الذي يدعي توفيره للعراقيين . الا يوجد منكم من يقول للمالكي انك مهزوم فكف عنا شرك ؟ وهل سيعي العراقيون حقيقة ما هم فيه من بلاء بوجود قيادات كارتونية تترأس اجهزتنا الامنية ؟
علي
2010-11-03
شيخنا , المفخخات و العبوات تعبر السيطرات بهويات و باجات اخوه صابرين المنتشرين بوزارت الدوله الامنيه و هذا شيء غير خافي حتى على الطفل فلا حاجه للوم جنود السيطرات الذين لا حول لهم ولا قوه لا بل على العكس فهم هدف ايضا لاخوه صابرين ما نحتاجه الان هو تجمع الاخيار على حقهم و ليس تفرقهم لان المجرمين متحدين على باطلهم للاسف
زئير فهل من اذان سامعه؟
2010-11-03
أيها الشيخ الغيور بوجود ضمائر بهذه السفاله داخل وخارج البلد أين القصاص الذي جعله الله تعالى حياة لأولي الالباب؟؟ في شيلي يبذخون كل ثرواتهم لينقذوا كل بشر وهذه المسوخ القذره النجسه بكل مستوياتهم تبذخ المليارات لسحق البشر أيا كان جنين رضيع عرض شيخ أي جهنم وأي درك وأي صديد يوازي خسأهم فسينفقونها ثم تكون عليهم حســــــرة والله المنتقم فهل من منتقم بأمره في محكم كتابه؟ أم نتركهم ليعيدوا عهرهم مرارا وتكرارا وما حال جرذ دير الزور في كركوك من خانه حزامه ألا واحدة من الاف فهل؟افنوهم؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك