أفادت انباء خاصة لوكالة انباء براثا بأن خلافاً شديداً يفصل ما بين جناحين في قيادة حزب الدعوة يتزعم احدهما السيد المالكي ومعه النائب حسن السنيد والشيخ عبد الحليم الزهيري، ويتزعم الآخر النائبين علي الأديب وحيدر العبادي وقد أدى هذا الخلاف إلى تغيب النائبين عن أي ظهور مشترك مع فريق المالكي وتغيبهم عن الاجتماعات التي يتم فيها تمثيل حزب الدعوة والسيد المالكي، وهذا الخلاف أدى إلى بروز نجم حسن السنيد الذي يعده الكثيرون سبباً من أسباب بعد المالكي عن القوى الأخرى، كما وينتظر ان يلمع نجم سامي العسكري مجدداً بعد الانزواء الذي وضع فيه طوال فترة ماضية.
الأنباء لم تشخص أسباب الخلاف الحقيقية، ولكنها أكدت إن الآزمة جدية، وإن فريق الأديب والعبادي يرى إن الأسلوب المستخدم سيؤدي إلى إنزواء في نفوذ حزب الدعوة واحترامه لدى القوى السياسية. وكانت أنباء سابقة قد أشارت اكثر من مرة لتذمر يبديه الأديب من سلوكيات المالكي الحكومية وترك المالكي الأمور لعدد من معاونيه الذين لا يفقهون ـ بحسب تعبيره ـ أي شأن من شؤون الحكومة في بلد كالعراق.
https://telegram.me/buratha

