الأخبار

أثناء محاضرته في جامعة الإمام المهدي(ع)، السيد القبانجي: المرجعية الدينية مثلت القاعدة للحركة الدينية والشهداء تلاميذ بارزين لمراجع الدين


النجف الأشرف- عادل الفتلاوي

عبّر سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي إمام جمعة النجف الأشرف عن اليوم الحادي والعشرين من ذي القعدة لسنة 1974 باليوم المهم والأول من نوعه وهو عبارة عن استشهاد خمسة من علماء الدين في النجف الأشرف أعدمهم نظام البعث وخيّم الظلام والخوف والقلق على مستقبل العراق.

جاء ذلك خلال محاضرته في جامعة الإمام المهدي(ع) النموذجية للدراسات الدينية بذكرى شهادة الشهداء الخمسة وهم السيد الشهيد عز الدين القبانجي، والسيد الشهيد عماد الدين الطباطبائي، والشيخ الشهيد عارف الساعدي، والشهيد حسين جلو خان، والشهيد نوري طعمة سنة 1974 بحضور جمع غفير من الأستاذة والطلبة من جامعة الإمام المهدي(ع).

هذا وأكد سماحة السيد القبانجي ان حزب البعث كان يريد تصفية العلماء والتشيع والدين في العراق ويربط العجلة بالأجنبي وان لا يكون العراق محوراً لتصدير الدين والهدى للعالم وقال: نشهد اليوم حوزة دينية عامرةً وديناً منتصراً ومتحركاً في العراق، حيث كان البعث يسخّر كل الأدوات الثقافية والإعلامية والإذاعة والتلفزيون والجرائد لمحاربة الدين.وفي هذا السياق اكد سماحته ان شهادة هؤلاء الكوكبة له أربعة مداليل هي:

المدلول الأول: موقف نظام البعث من الدين، وقال بهذا الخصوص: حزب البعث كان معادياً للدين عداءً دموياً وحاربه بكل الأساليب، ولم يكن يتأبى من الإعدامات والإعلان بحرب الدين حتى انه أوجد شعبة باسم مكافحة الرجعية.

المدلول الثاني: دكتاتورية نظام البعث واستبداده ودمويته في مواجهة أي مشروع آخر، حيث كانت الزوجة يؤخذ بجريرة زوجها والأخ بجريرة أخيه وهكذا قائلاً: أحد امتيازات البعث هو اللارحمة ونظرية الموت بلا حدود والمقابر الجماعية، حيث قتل في معارك الأنفال فقط في شمال العراق 182ألف كردي.

المدلول الثالث: دور الحوزة العلمية مؤكداً: المرجعية الدينية مثلت القاعدة للحركة الدينية والشهداء تلاميذ بارزين لمراجع الدين، وان الحوزة العلمية لم تكن غائبة عن الساحة رغم كل الضغوطات والانحسارات ولهذا كان نظام البعث يشعر بالرعب من الحوزة الدينية.

المدلول الرابع: التضحية، مشيراً بهذا الخصوص انه لا يمكن للدين ان يبقى أو للتغيير والاصلاح ان يحدث بدون تضحية على طول التاريخ.

وفي ختام حديثه أشار سماحته بالقول: نحن مدينون لأولئك الشهداء جميعاً وشاء الله تعالى بلطفه ان يقبل منهم هذه التضحيات، حيث كان ما كان وسقط البعث في العراق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك